أثار محافظ مدينة نابلس إبراهيم رمضان، أمس الأربعاء، غضبا كبيرا ومطالب باستقالته، بعد تصريحات له أساء فيها لأمهات الشهداء والمقاومين.
ووصف رمضان الأم الفلسطينية، في تصريحات مع إذاعة محلية، التي تفرح بتنفيذ ابنها عملية فدائية بـ"الأم الشاذة".
وقال: "هناك أمهات شاذة أرسلت أبناءها لتنفيذ عملية والانتحار، ويعتقد الناس أنها أم مناضلة، لكنها ليست أمّا من ترسل ابنها للموت"، على حد تعبيره.
وأضاف أنه جلس مع المقاومين المسلحين في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وعرض عليهم تسليم أسلحتهم، مقابل حمايتهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفجرت تصريحاته موجة من الغضب الشعبي والفصائلي.
من جهتها، قالت حركة حماس في بيان لها، إنّ تصريحات محافظ نابلس، والتي تعرّض فيها بالإساءة المباشرة للمقاومة ولأمهات الشهداء، "مُدانة وغير مسؤولة، وخارجة عن الإطار الوطني والأخلاقي الذي يلتزم به شعبنا الفلسطيني".
فيما ردت والدة الشهيد إبراهيم النابلسي على تصريحات رمضان، بالقول: "تعليقاً على تفوهات المحافظ، إن كل إناء بما فيه ينضح، ولو لم تكن شاذا أخلاقيا ووطنيا ما وصفت أمهات الشهداء بالشاذّات".