آخر الأخبار
  رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي   وزير الخارجية الصيني يزور الأردن   المعايطة والسفيرة الهولندية يبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك   القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية

نائبة لبنانية تتعرض للضرب في محيط المجلس

{clean_title}
تعرضت النائبة اللبنانية سينتيا زرازير، خلال محاولة العسكريين المتقاعدين الوصول إلى مبنى البرلمان تزامنا مع جلسة درس وإقرار موازنة العام 2022، للضرب في محيط مجلس النواب اللبناني.
وفي التفاصيل، فإن زرازير خرجت من المجلس للتضامن مع العسكريين المتقاعدين، وقالت إن "هذه الدولة بوليسية وتقمع المتظاهرين".

وخلال مشاركتها ضمن الاعتصام، تعرضت زرازير للضرب خلال تدافع حصل بين المتظاهرين والعناصر العسكرية، إلا أنها تمكنت بعد ذلك من الابتعاد عن مكان التظاهر والدخول مجددا إلى مجلس النواب.

وكان العسكريون المتقاعدون تمكنوا في وقت سابق من الاثنين، من اقتحام محيط مجلس النواب بساحة النجمة، اعتراضا على أحد بنود الموازنة المتعلقة بتعويضاتهم المالية.
وكانت واقعة شكوى النائبة عن تعرضها للتحرش الجنسي داخل البرلمان، أثارت العديد من ردود الفعل الغاضبة، وسط مطالبات بالتحقيق، فيما قالت منظمة العفو الدولية إنه على النواب، وتحديدًا، دولة الرئيس نبيه برّي، تحمّل المسؤولية، لإنهاء هذا التطاول على النساء والكفّ عن تشجيع بيئة معادية للمرأة.

وضجت وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان بتصريحات نارية للنائبة سينتيا زرازير، أعلنت فيها عن تعرضها للتحرش والتنمر تحت قبة البرلمان، وعن اكتشافها مجلات إباحية في المكتب الذي تم تسليمها إياه!، والنائبة تنتمي لكتلة "نواب التغيير” أو ما يعرفون بنواب الثورة.

وذكرت زرازير على حسابها في (تويتر): "منذ دخولي إلى المجلس النيابي لم ألق أي احترام يدل على أن من سأتواجد معهم لـ4 سنوات هم بشر أولاً، وأناس محترمون ثانياً، وهنا بعض الشواهد على رفعة أخلاقهم”.

كما قالت إنها تسلمت "مكتباً قذراً” يحوي مجلات إباحية في أرضه وجواريره.

وكشفت أن نواب حركة أمل تنمروا على اسم عائلتها، حيث توجهوا لها بكلمات كـ”صراصير” عند دخولها إلى قاعة مجلس النواب، وفق وسائل إعلام محلية.

كذلك أكدت خلال تصريحات لها تعرضها "تلطيش” خارج القاعة من بعض النواب، معبرة عن صدمتها، قائلة: "عيب. هودي نواب؟”.

وأردفت: "هؤلاء يتعاملون مع نائب منتخب بهذا الشكل، فكيف سيعاملون الناس الذين لا صوت لهم!”.

وأشعلت هذه التصريحات غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر البعض عن تضامنهم مع زرازير، وطالبوها بالكشف عن أسماء النواب.

بدوره نفى مجلس النواب اللبناني ما تحدثت عنه النائبة سينتيا زرازير، وردّت الأمانة العامة لمجلس النواب على اتهامات زرازير التي أطلقتها عقب الجلسة التشريعية التي عقدها البرلمان، واصفة كلامها "بغير الصحيح والشعبوي”.