آخر الأخبار
  إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين

قطع الكهرباء عن مديريات صحة الشمال هل تسبب بفساد الادوية واللقحات ؟؟؟

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

ثارت تساؤلات حول ما إذا فسدت كميات ضخمة من الأدوية والمطاعيم الطبية في عدد من مديريات الصحة في محافظات الشمال، ما أثار ارباكات كبيرة لدى المواطنين في كل من محافظات إربد، جرش، والرمثا.

تقول مصادر موثوقة في وزارة الصحة، إن عملية تدقيق وفحص لجميع الكميات المخزنة في برادات هذه المديريات، وتقدير قيمة الخسائر التي الحقها قرار جائر لوزير المالية بقطع التيار الكهربائي عن جميع الوزارات والمديريات والمؤسسات العامة التي لم تسدد مطالبات شركة الكهرباء (الفواتير)، في حين أن نفس الوزير يمتنع منذ وقت غير قصير عن صرف موازنات الوزارات.

وكانت شركة الكهرباء قطعت التيار عن مديريات الصحة في المحافظات المشار إليها أمس الخميس، وأعادته بعد عدة ساعات، وبعد اتصالات اجراها مسؤولون في وزارة الصحة بالخصوص، فوجئو خلالها أن وزير المالية الذي يدب الصوت جراء عدم توفر السيولة، وارتفاع حجم العجز في الموازنة العامة للدولة، ويمتنع جراء ذلك عن صرف مخصصات الوزارات في الموازنة العامة، هو صاحب هذا القرار غير الحكيم، الذي لا يعرف أحد بعد حجم الخسائر المالية التي قد يضيفها لموازنة الدولة.

والأخطر وأكثر أهمية من ذلك، هو تخوف المواطنين من مراجعة مديريات الصحة في هذه المحافظات، التي نكبها قرار وزير المالية الجائر، فأصبح المواطنون.. خاصة الأكثر فقرا، يتوجهون إلى الصيدليات الخاصة لصرف أدويتهم، على حساب بنود الأكل والشرب في موزانات أسرهم.