آخر الأخبار
  بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات

أحمد كريمة: جسد الإنسان ملك لله.. ولا يحق له التبرع بجزء منه

{clean_title}

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إنه من المقرر شرعا أن الإنسان لا يهب ولا يبيع إلا ما يملك، وبالنسبة لمسألة نقل الأعضاء الأدمية، سواء من إنسان حي إلى آخر حي، أو من إنسان ميت إلى آخر حي، فإن طائفة من العلماء الراسخين، ذهبوا إلى التحريم، مثل محمد متولي الشعراوي وعبدالعظيم المطعني وشاهين لاشين، ومن الأطباء الثقاة الدكتور عبدالسلام السكري.

 

الجسد الآدمي ملك لله تعالى

أضاف، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى: «الجسد الآدمي ملك لله تعالى، والإنسان مؤتمن عليه، مصداقا لقوله تعالى إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا، وهناك أيضا ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما».

وتابع: «بالنسبة إلى نقل الأعضاء الآدمية فإن الإنسان لا يملك جسده، ولكن الله وهبه، إذا هذا الجسد يسلم كما وهبه الله سبحانه وتعالى، وهذا من الأمانات، والله تعالى قال في كتابه العزيز إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها».

دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح

وأشار، إلى أن دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح، مشيرًا إلى أن نقل الأعضاء الآدمية في العالم الثالث، ومصر منه، في صالح من يملك الأموال، وليس الفقراء أو المعدمين، الأمر الثاني، أن نقل الأعضاء الآدمية لا يكون إلا في الموت الإكلينيكي وليس الموت الشرعي: «الموت الإكلينيكي ليس موتا شرعيا لأن الإنسان مازال على قيد الحياة، ويمكن سؤال الأطباء في ذلك، حيث نعتدي على جسد آدمي بنزع الأعضاء قبل تمام خروج الروح إلى الله، وبالتالي نكون ارتكبنا جناية عمدية، المجتمع إذا أقرها يقتل النفس البشرية، وهو ما يسمى بالاتجار بالبشر».