آخر الأخبار
  رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي   وزير الخارجية الصيني يزور الأردن   المعايطة والسفيرة الهولندية يبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك   القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية

لماذا اعتذر عمران خان للمحكمة؟

{clean_title}

قدم رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الخميس، اعتذارا في قضية ازدراء المحكمة، في خطوة يأمل أن تسمح له بالعمل السياسي.

 

وقال فيصل تشاودري، محامي رئيس الوزراء الباكستاني السابق، إن "المحكمة أرجأت إصدار لائحة الاتهام، ووجهت خان إلى تقديم اعتذار كتابي غير مشروط بحلول الثالث من أكتوبر/تشرين الأول".

وتتعلق التهم بخطاب ألقاه خان تردد أنه هدد فيه مسؤولين في الشرطة والقضاء الشهر الماضي، بعد رفض الإفراج بكفالة عن أحد مساعديه المقربين في قضية تحريض.

وقال تشاودري لـ"رويترز": "المحكمة تقدر هذه اللفتة، والتهم ستسقط في الغالب بعد الاعتذار، وسنعد ونقدم اعتذارا مكتوبا غير مشروط كما طلبت المحكمة".

وكان من المقرر أن تصدر المحكمة العليا لائحة اتهام ضد خان، وهي خطوة قد تؤدي إلى استبعاده من ممارسة العمل السياسي في حالة إدانته.

وبحسب القوانين الباكستانية، يواجه أي سياسي مدان الاستبعاد لـ5 سنوات على الأقل من ممارسة العمل السياسي.

ويواجه نجم الكريكيت، الذي تحول إلى سياسي، سلسلة من المشاكل القانونية منذ الإطاحة به من منصب رئيس الوزراء في تصويت حول الثقة في أبريل/نيسان على أيدي المعارضة الموحدة بقيادة شهباز شريف الذي خلفه في منصب رئيس الوزراء.

ويقود خان المظاهرات منذ الإطاحة به للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما يرفضه الائتلاف الحاكم قائلا إن

"الانتخابات ستُجرى في الوقت المقرر العام المقبل".

ووجهت شرطة إسلام أباد اتهامات لخان بعد تصريحاته العلنية بأنه لن يترك الشرطة ولا القاضية التي رفضت الإفراج بكفالة عن مساعده.

وقال خان وفريقه القانوني بعد ذلك إن "التعليقات لم تكن تقصد التهديد، بل اتخاذ إجراءات قانونية ضد المسؤولين"، لكن المحكمة لم تقبل ذلك التفسير.