آخر الأخبار
  رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي   وزير الخارجية الصيني يزور الأردن   المعايطة والسفيرة الهولندية يبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك   القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية

خبير في إدارة الثروات يوضح أسس الاستثمار في عصر التضخم

{clean_title}

يبحث الناس في جميع أنحاء العالم عن طرق لحماية مدخراتهم من التأثيرات السلبية للتضخم الاقتصادي الآخذ في الاستفحال حول العالم.

 

وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، يرى الرئيس التنفيذي للثروة والخدمات المصرفية الشخصية في بنك "إتش إس بي سي" HSBC، نونو ماتوس، أن هاجس التضخم أصاب حتى الأثرياء، موضحا أن "أن الكثير منهم يتطلعون إلى بيع الأصول الأكثر خطورة " و"ضمان المزيد من الحماية لمحافظهم الاستثمارية".

ولفت ماتوس إلى أن رهطا كبيرا من أصحاب الأموال والمدخرات قد تحولوا إلى شراء السندات بغية الحصول على "بعض الاستقرار".

ويفرض التضخم ضغوطًا هائلة على الأسر في جميع أنحاء العالم، حيث أنها باتت تعاني بشدة مع ارتفاع تكاليف المعيشة، فضلاً عن الضغط على هوامش العديد من الشركات مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصادات، وتتصاعد مخاوف الركود.

وتعاني الأسهم جراء التضخم، ولذلك انخفضت الأسواق العالمية بأكثر من 20٪ حتى الآن.

ويبلغ معدل التضخم السنوي في الاتحاد الأوروبي 9.1٪، بينما يظل معدل التضخم في الولايات المتحدة عند 8.3٪، بينما سجل التضخم في المملكة المتحدة مؤخرًا أعلى مستوى له في 40 عامًا قبل أن ينخفض ​​بشكل طفيف إلى 9.9٪ الشهر الماضي، ونفس الكلام ينطبق على العديد من الدول الآسيوية.

وقد أدى ذلك إلى قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة "بدرجة من التزامن لم نشهدها خلال العقود الخمسة الماضية"، وفقًا لبيانات البنك الدولي.

ولفت ماتوس إلى أن مصرفه الذي يعد الأكبر في أوروبا يقدم نصائح للمستثمرين من أصحاب الثروات الصافية العالية والمستثمرين الأفراد لكي يتفادوا قدر الإمكان الآثار السلبية للتضخم.

وطالب الخبير المصرفي "المبتدئين" في مجال الاستثمار بالتنويع في أصول مختلفة، بدلا من المغامرة بأموالهم في استثمار واحد، باعتباره أحد القواعد الذهبية، مشددا على أن هذا الأمر لم يعد خيارا بل بات "أمرا إلزاميا".

كما اقترح على المستثمرين استكشاف الأسهم "ذات القيمة" مقابل الأسهم "النامية"، مع إعطاء الأولوية بشكل أساسي للشركات الكبيرة ذات الحصة السوقية الثابتة والمدفوعات المستقرة للمساهمين على الشركات الأخرى سريعة النمو.

وأوضح ماتوس أنه حتى مع قيام العديد من الأشخاص ببيع الأصول فإن هناك من يريد الاستمرار في الاستثمار، مشيرًا إلى الآثار السلبية للاحتفاظ بالنقود خلال أوقات ارتفاع التضخم بنسب عالية.

وقال المصرفي أيضًا إن فريقه كان متفائلًا بسبب قوة الدولار الأميركي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى شعوره بأن الاقتصاد الأميركي كان "يتغلب على العاصفة بشكل أفضل من الاقتصاد الأوروبي على سبيل المثال".

وكان الدولار الأميركي قد ارتفع ليقترب من أعلى مستوى له منذ 20 عامًا، بينما تراجعت العديد من العملات الأخرى.

وتوقع الخبير المصرفي أن يستمر نمط الاحتفاظ بالأصول الحالية بين المستثمرين حتى منتصف العام المقبل إلى أن يصبح هناك فهم أفضل لكيفية استقرار أسعار الفائدة والحصول على "مساحة للتنفس" في أسواق المال.