جراءة نيوز -عمان:
أكد 78 % من الأردنيين إن وضعهم المالي الحالي "تراجع" أو "بقي على حاله" خلال العام الماضي، فيما يرى 56 % أن حال الاقتصاد الوطني تراجع.
وكشف استطلاع للرأي أجراه موقع (بيت.كوم) أن 83 % من الأردنيين يرون أن الوقت الراهن هو "محايد" أو "سيئ" للشراء، في حين أن 47 % يرون ظروف العمل أيضاً "سيئة"،وبالنسبة لظروف التوظيف، يقول 91 % إن الوظائف المتاحة "ليست كثيرة" أو"قليلة جداً"، فيما أشار 77 % أن رواتبهم لا تواكب تكاليف المعيشة في الأردن.
ومن شأن هذا أن يؤثر في الأرجح على مستويات الرضا الوظيفي؛ إذ يصف 76 % فرصهم وآفاقهم في وظائفهم الحالية على انها "محايدة" إلى "ضئيلة"، في حين استخدم 76 % الوصف نفسه للتعبير عن فرصهم للنمو الوظيفي. وقال 67 % إن مستوى أمنهم الوظيفي "محايد" إلى "ضعيف"،وأشار 58 % أنهم غير راضين عن مستوى الدخل الذي يحصلون عليه،وبعكس الحال في باقي أرجاء المنطقة، تنتاب الغالبية مشاعر متشائمة إزاء نمو الشركة وتلبية متطلبات التوظيف خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
ويعتقد 54 % من المشاركين في الأردن أن تكاليف المعيشة سترتفع خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، وأن تكلفة العقارات سوف ترتفع أيضاً،ولكن يتطلع العديد إلى سنة أكثر إيجابية، ويعتقد 37 % أن حالتهم المالية الشخصية ستتحسن، ولكن مع ذلك يعتقد 46 % بأن اقتصاد الأردن سوف يتراجع الى جانب ظروف الأعمال،وقد يقوم 26 % من المشاركين بشراء سيارة خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، وسيقبل 38 % منهم على شراء سيارة جديدة. كما قد يقوم 12 % بشراء عقار خلال الإطار الزمني نفسه، و69 % منهم سيبحثون عن عقار جديد.
على صعيد آخر، كشف الاستطلاع الذي أجراه (بيت.كوم) وهو أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسسة YouGov للأبحاث والاستشارات، أن الوضع الحالي لسكان المنطقة لم يتحسن كثيرا مقارنة بالعام الماضي. ومع ذلك، فالمشاركون في الدراسة من الأردن ومختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متفائلون بالسنة المقبلة.
وتبدو المعنويات في جميع أنحاء المنطقة سلبية عموماً في ما يخص الوضع الراهن، إذ أفاد 26 % فقط من المشاركين في الاستطلاع أن أوضاعهم المالية الشخصية قد تحسنت في الأشهر الاثني عشر الماضية، في حين قال 32 % إن أحوالهم المالية تراجعت. وفي السياق نفسه، يعتقد 34 % أن اقتصاد بلادهم قد تراجع خلال الفترة الزمنية نفسها، وصرّح 43 % أن الوقت الراهن غير مناسب لشراء السلع الاستهلاكية المعمرة.
وبالمقابل، يرى 34 % أن ظروف العمل سيئة وان ظروف التوظيف غير جيدة، مع قول 49 % إن عدد الوظائف المتاحة هو قليل جدا،والمشاركون عموماً غير راضين عن حياتهم العملية، إذ تعتقد الغالبية أن فرص التطور المهني والآفاق الوظيفية الحالية ضئيلة، في حين أن 50 % غير راضين عن دخلهم الحالي، و68 % يقولون إن أمنهم الوظيفي "حيادي" إلى "منخفض"،ومن جهة أخرى، لدى الموظفين وجهات نظر محايدة لمستقبل مؤسستهم؛ تبيّن ان 35 % لا يعتقدون أنه سيكون هناك أي تغيير في عدد الموظفين في الشركة، و37 % يعتقدون أنه لن يكون من تغيير على صعيد تلبية احتياجات التوظيف.