آخر الأخبار
  رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي   وزير الخارجية الصيني يزور الأردن   المعايطة والسفيرة الهولندية يبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك   القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية

الأمم المتحدة تحذر: دولة عربية على حافة المجاعة

{clean_title}

قالت الأمم المتحدة إن الصومال "على حافة المجاعة"، موجهة "تنبيها أخيرا" قبل كارثة قد تحل على البلد "بين أكتوبر وديسمبر".

 

وقال مارتن غريفيث، منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، للصحفيين، إنه أصيب بصدمة كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية خلال زيارة للصومال رأى خلالها أطفالا يتضورون جوعا.

ونزح ما لا يقل عن مليون شخص في الصومال، بسبب أسوأ موجة جفاف منذ عقود، والتي أضرت أيضا بمنطقة القرن الإفريقي التي تتضمن أيضا إثيوبيا وكينيا.

والمجاعة هي النقص الشديد في الغذاء ومعدل الوفيات الكبير من الجوع المباشر أو سوء التغذية المصحوب بأمراض كالكوليرا.

ويعني هذا الإعلان أن البيانات تظهر أن أكثر من خمس الأسر لديها فجوات غذائية شديدة، وأن أكثر من 30 بالمئة من الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد ويموت أكثر من شخصين من بين كل عشرة آلاف شخص يوميا.

ووصف غريفيث العملية الروسية في أوكرانيا بأنها "كارثة" بالنسبة للصومال، الذي عانى من نقص في المساعدات الإنسانية، مع تركيز المانحين الدوليين على أوروبا.

كما أن الصومال اشترى ما لا يقل عن 90 بالمئة من قمحه من روسيا وأوكرانيا قبل الحرب، وتضرر بشدة من ندرة القمح والارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية.

وتسير عائلات جائعة في الصومال لأيام أو أسابيع سيرا على الأقدام عبر التضاريس الجافة بحثا عن المساعدة. ويموت كثيرون منهم ويدفنون على طول الطريق.

وحتى عندما يصلون إلى المخيمات خارج المناطق الحضرية، فإنهم لا يجدون سوى القليل من المساعدة أو لا يجدونها على الإطلاق.