آخر الأخبار
  رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي   وزير الخارجية الصيني يزور الأردن   المعايطة والسفيرة الهولندية يبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك   القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية

خطة خالد بن الوليد.. تفاعل واسع عما قاله بروفيسور أمريكي بمحاضرة

{clean_title}

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو من محاضرة للبروفيسور الأمريكي، روي كاساغراندا، وما قاله عن خالد بن الوليد أحد أبرز قادة الجيوش بتاريخ الإسلام.

 

وقال البروفيسور في المقطع المتداول والذي يعود لمارس/ اذار الماضي والذي نشره الكاتب على صفحته بتويتر: "الجيش العربي كان يهاجم من هذه الناحية ويحاول الوصول إلى القدس والرومان يعلمون أن العرب أقل عددا واقل منهم بالتكنولوجيا والمال ويواجهون إمبراطوريتين.."

وتابع قائلا: "هل تهاجمهما (الإمبراطوريتان) معا في نفس الوقت؟ هذا غير منطقي، ولكن هذا بالضبط ما فعله العرب.."

وأضاف: "قام (خالد بن الوليد) بشكل لطيف بسحب جيشه من الجسر والمعبر وقسمه إلى 3 مجموعات مكونة من 5000 جندي بكل مجموعة ووضع مجموعة بأعلى النهر وأخرى أسفل النهر والأخرى بعيدة عن النهر وبقي ينتظر.."

واستطرد: "بدأت جيوش الفرس والروم بعبور الجسر في الوقت ذاته وظل منتظرا، وعندما عبر 50 ألف من جيش الفرس والروم نفخ بالبوق فهاجم الرجال من أعلى وأسفل النهر عبر ضفة النهر ومحاولة الوصول والالتحام عند مدخل الجسر والمعبر حتى يقطعوا الطريق عمن قطع الجسر بعيدا عن الجنود على الطرف الآخر من الجسر.."

وأوضح أنه "بعد ذلك ما فعله خالد هو أنه أخذ الـ5000 جندي ضد 50 ألفا وهاجم محافظا على أرفع خط ممكن بتعداد صفوف الجيش وبعدها سحب رجاله وهاجم مرة أخرى وسحبهم ومرة أخرى هاجم وفي كل مرة تدخل خيوله على الجيش يضغطهم قليلا وقليلا لذا بعد فترة بات الفرس والروم مضغوطين لدرجة لا يستطيعون فيها تحريك أذرعهم أو أسلحتهم كتّلهم معا وادرك ما فعله بهم فأصيبوا بالذعر واستداروا للعودة إلى الجسر لعبوره، 50 ألف رجل يدورون للعودة دفعة واحدة يمكنك سماع العظام تتكسر وبعدها هاجمهم العرب المسلمون وهم يفرون، وبنهاية المعركة كان مجموع القتلى 200 من العرب المسلمين مقابل 50 ألف قتيل من جيشي الفرس والروم.."