جراءة نيوز -عمان:
اكد حزب العدالة والاصلاح على حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين،مشددا في بيان له صدر عنه مؤخرا أنه لا يحق لاي كان ان يتنازل عن حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطيين وذلك استنادا لجميع المواثيق والاعراف الدولية والانسانية .
وقال امين عام الحزب وزير العدل الاسبق الدكتور ماجد خليفة انه تم اغتصاب فلسطين مرارا ووجدت احرارا يعيدوا لها عروبتها وقدسيتها لافتا الى " اننا نعيش في الاردن والدول العربية مواطنين ووحدة وطنية رائعة" ، لكننا لا نتنازل ل عن حقنا في ارض فتحها اجدادنا وسكنوها وتركوها لنا لنعيش عليها من بعدهم.
وقال ان فلسطين ارض اسلامية عربية ملك الفلسطينين وكل العرب ولا يجوز التنازل عن شبر واحد منها،مؤكدا انه لا احد يمثل اللاجئين الفلسطينيين خاصة اذا لم يطالب بكامل الحق في العودة والتعويض عن سنوات الغربة والتشرد وتدنيس الارض والمقدسات .
وبين انه وحزبه وجميع الشرفاء لانقبل بشيء اسمه الوطن البديل، فالاردن هي الاردن ، و فلسطين جزء من الوطن العربي الذي هو وطن كل العرب، وسنحقق العودة ولن تنفع اسرائيل ترسانتها من الاسلحة النووية المحرمة ا وحلفائها .
واشاد حزب العدالة والاصلاح بالصحوة الاردنية الفلسطينية مؤكدا تبنيه لاي توجه تعيد لبلادنا قوتها ولفلسطين هويتها وتحرر اراضينا وتعيد امجادنا ومقدساتنا (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون).
وتاليا نص البيان
قول لسان حال اللاجئين الفلسطينين ويؤيدهم بذلك الشرفاء من ابناء الاردن، ان المسالة ليست وطن او غير وطن، المسالة ان لنا حق في فلسطين وهي ارض وقف اسلامية وارض عربية منذ ان سكنها الكنعانيون العرب والميبوسيون الذين بنوا يبوس (القدس) وقد تعرضت تلك الديار الى الاغتصاب مرارا ووجدت احرارا يعيدوا لها عروبتها وقدسيتها امثال صلاح الدين وقبله عمر بن الخطاب، فنحن نعيش في الاردن والدول العربية مواطنين وفي وحدة وطنية رائعة.
لكن لن نتنازل عن حقنا في ارض فتحها اجدادنا وسكنوها وتركوها لنا لنعيش عليها من بعدهم، انها ارض اسلامية عربية ملك الفلسطينين وكل العرب ولن نتنازل عن شبر واحد منها. ان المتخاذلين من رجالات السلطة والحكومات العربية وكذلك المتامرون اللذين يروجون للوطن البديل ويبيعون ضمائرهم وشرفهم والذين اوصلوا العرب الى كامب ديفيد واوسلو ووادي عربة واصبحوا يروجون للحل النهائي (الاستسلام) على حساب حقنا في ارضنا وهوائنا وسمائنا وشواطيء بحرنا وانهارنا ومياهنا ومقدساتنا، ويروجون مقابل ثمن بخس ويضعون اخواننا في الاردن في معادلة الياس والاستسلام.
لانهم لا يدركون معنى الوطن ومعنى الامة ومعنى المقدسات، فانهم كذلك لا يدركون اننا كلاجئين فلسطينين لا يمثلنا احد اذا لم يطالب بكامل حقنا في العودة وتعويضنا عن سنوات الغربة والتشرد وتدنيس ارضنا ومقدساتنا وانهارنا وشواطئنا. اننا مع الشرفاء في الاردن والعرب اينما كانوا المسلمين لا نعترف بشيء اسمه الوطن البديل، ففلسطين جزء من الوطن العربي الذي هو وطن كل العرب.
وسوف نحقق العودة باذن الله ولن تنفع اسرائيل ترسانتها من الاسلحة النووية والمحرمة ولن ينفعها حلفائها وسنسحق المتامرين الذين بدأ يعلو سوطهم وتفوح رائحتهم في جنح الظلام في الليالي الحمراء وازقة واروقة الصالونات السياسية . كما ان لسان حالهم يقول الحرب كر و فر والتاريخ يعيد نفسه ومؤامرة الوطن البديل واسرائيل من الفرات الى النيل زائلة حتما وعلى هؤلاء المتخاذلين المتآمرين الذين اضعفونا اقتصاديا وعسكريا وهم في مراكز السلطة عليهم ان ينسحبوا قبل ان يسحقهم الشعب المصر على حق العودة .
بعد ان استطلعنا في حزب العدالة والاصلاح هذه الاراء لا نجد امامنا إلا ان نتبنى راي هؤلاء الناس من شرفاء الاردن والعرب واللاجئين الفلسطينين المصرين على سحق مؤامرة الوطن البديل على حساب فلسطين والاردن ومؤامرة اسرائيل من الفرات الى النيل على حساب بلاد الشام ومصر والعراق وان نقف مع شرفاء العرب في الاردن وفلسطين وبلاد العرب من اجل تحقيق العودة والتحرير والوحدة العربية والاسلامية.
ومن ينظر الى الساحة هذه الايام ويقرا ويحلل الاحداث سيجد ان كافة الشرفاء العرب من يساريين ويمينيين، سنة وشيعة ، سلفيين وجهاديين، احزاب ومعارضة، قوميون واخوان مسلمون، كلهم سيجدون انفسهم قريبا جدا في قارب واحد، ولن يتركون لمتخاذل او مهزوم او بائع ضمير او متآمر او قابض ثمن من خداع الشعب مرة اخرى واضعاف الامة من خلال الوصول الى السلطة تحت حماية الصهيونية والموساد، والعبث فسادا بمقدرات الشعب، ونشر الفقر والبطالة والجوع والمرض تمهيدا للاستسلام.
اننا في حزب العدالة والاصلاح نبارك هذه الصحوة الاردنية الفلسطينية ونتبنى اي خطوة تعيد لبلادنا قوتها ولفلسطين هويتها وتحرر اراضينا وتعيد امجادنا ومقدساتنا (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)، وستشرق الشمس قريبا،وان الصبح لقريب وسنثبت ذلك.