جراءة نيوز -عمان:
سجل العام الحالي 20 حالة انتحار حتى تاريخه كان اخرها مقتل مواطنين في الخمسين من عمريهما في حادثين منفصلين الأول شنقا في الزرقاء ، يشتبه أنه أقدم على الانتحار في منزله بمنطقة شارع الجيش بالزرقاء، والثاني في إربد يشتبه بإصابته بطلقات "خرطوش" في منزله،وتحقق الأجهزة المختصة في مديريتي شرطة الزرقاء وإربد، في ملابسات الحادثين للوصول للحقيقة والتثبت من حقيقة الانتحار.
وقال مصدر أمني،في تصريحات صحفية إن احد أبناء المتوفى، عثر صباح أمس على جثة أبيه فأبلغ مركز أمن المدينة، حيث تم استدعاء فريق مسرح الجريمة للكشف على موقع الحادث ورفع البصمات.
واكد المصدر، أن الفريق الذي ضم مفرزة التحقيق في البحث الجنائي والمدعي العام والطبيب الشرعي قاموا بالكشف الأولى على الجثة قبل نقلها إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى الأمير فيصل بلواء الرصيفة للتشريح والوقوف على أسباب الوفاة، بينما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا في الحادثة.
وبين أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الوفاة قد تكون عن الاختناق، مستبعدا وجود شبهة جنائية. وفي اربد تحقق الأجهزة الأمنية في مديرية شرطة إربد بملابسات العثور على جثة خمسيني يشتبه بإصابته بطلقات "خرطوش" في منزله امس، بحسب مصدر امني.
وكشف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن ذوي المتوفى ابلغوا المركز الأمني بالعثور عليه ملطخاً بالدماء جراء إصابته بعيار ناري، لافتاً إلى أن فريق المختبر الجنائي والطب الشرعي قام بالكشف الأولي على الجثة،وأشار إلى أنه وبناء على طلب المدعي العام المختص تم تحويل الجثة إلى مركز الطب الشرعي لإقليم الشمال لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة.
وتنص المادة 40 من قانون أصول المحاكمات الجزائية انه "إذا مات شخص بشكل مفاجئ أو لأسباب باعثة على الشبهة يستعين المدعي العام بطبيب أو أكثر، يكون طبيبا شرعيا، لبيان سبب الوفاة وحالة جثة الميت" للوقوف على أسباب الوفاة إن كانت طبيعية أو باعثة للشبهة الجنائية، أو إذا كان سبب الوفاة ناتجا عن مرض سابق أو مرافق للإصابة التي كان قد تعرض لها المتوفى، او بناء على طلب ذويه.
وتزايدت أعداد محاولات الانتحار إما بسبب ضيق ذات اليد أو الفشل في الدراسة أو الحب والزواج، أو بسبب مشكلات عائلية وشخصية، إذ سجل العام الماضي نحو 500 محاولة، أفضت إلى موت نحو 57 شخصا، مقابل 38 عملية انتحار العام 2008 كما شهد العام الحالي تسجيل نحو 20 حالة انتحار.