في واقعة صادمة ومروعة، أقدم رجل روسي يدعى أناتولي موسكفين، على نبش قبور الفتيات الصغيرات واستخراج جثثهن وتحنيطهن لصنع مومياوات من أجسادهن والاحتفاظ بهن في منزله، حيث تم العثور على أكثر من 20 جثة محنطة أثناء تفتيش شقته.
وبعد التحقيق بالواقعة وبملابسات القضية وعرض الرجل الذي كان سابقا عالم مقابر ودارس لتاريخ المقابر، على الأطباء النفسيين، أعلن كبير أطباء مستشفى الطب النفسي، عدم أهلية أناتولي موسكفين، واعفاءه من المسؤولية الجنائية فيما يخص نبش القبوروتدنيسها واستخراج الجثث منها.
وبدورها استجابت محكمة مدينة نيجني نوفغورود الروسية لطلب كبير الأطباء واعترفت بالفاعل فاقدا للأهلية، واعتبرته مختلا عقليا وأرسلته للعلاج الاجباري بمستشفى الأمراض العقلية.
يذكر انه في عام 2020 شهدت اندونيسيا وقائع مروعة فيما يخص نبش القبور واستخراج الجثث، حيث اعتادت بعض العائلات على ممارسة طقوس غريبة تحديدا في شهر آب/اغسطس من كل عام، حيث يقضي البعض يوما كاملا مع جثث موتاهم المستخرجة من القبور.
ويقوم هؤلاء الناس بنبش القبور واستخراج الجثث، وتنظيف أجسادهم، ومنحها ملابس جديدة، وقضاء الوقت بالتنزه والتقاط الصور معهم.