
اعتبر الكاتب السعودي وأستاذ العلوم السياسية تركي الحمد، الاثنين، أن طقوس إحياء ذكرى عاشوراء تغيرت بعد وصول المرشد الإيراني الراحل روح الله الخميني، وتحولت إلى مناسبة سنوية "لإثارة الأحقاد الطائفية"، على حد تعبيره.
وقال تركي الحمد، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر: "قبل مجيء الخميني وملالي قم إلى سدة الحكم في طهران، ومن ثم هيمنة التشيع الصفوي، الفارسي الجذور، على عقائد أكثرية الشيعة في المنطقة العربية، كانت طقوس عاشوراء تعبر عن الحزن على مأساة الحسين وأهل بيته في كربلاء، وترميز لتقاعس شيعته عن نصرته (في) محنته، وهم من دعوه إلى العراق وإعلان ثورته من هناك، فكان الموت المأساوي له بالمرصاد، وكان مشهد كربلاء عبارة عن ملحمة إغريقية".
وأضاف: "اليوم، تحولت طقوس عاشوراء الصفوية إلى مناسبة سنوية لإثارة الأحقاد الطائفية التاريخية ونكء الجروح ضد كل ما هو غير شيعي صفوي، وخاصة التشيع العربي، وأصبح شعار (يا لثارات الحسين) هو الأعلى صوتا، فشحنت القلوب بالبغضاء والحقد الدفين، حتى قلوب الأطفال الطاهرة".
وتساءل الحمد عن "المستفيد من زرع كل هذه البغضاء والغل التاريخي في القلوب"، وقال إن المستفيد "ليس شيعة العرب، ولا التشيع في جذوره العربية، بل هم كرادلة وحاخامات قم، رعاة التشيع الصفوي، خدمة لغايات فارسية صرفة، هدفها النهائي إعادة إحياء إمبراطورية ساسان التي دمرها العرب، برداء ديني طائفي عنوانه نصرة الإسلام، ومضمونه أساطير فارسية زرادشتية مغرقة في قدمها".
وتابع الحمد بالقول: "نعم لإبداء الحزن على مأساة الحسين، ولكن كل الرفض لنشر الحقد والبغضاء باسم رجال وأحداث ذهب أصحابها إلى خالقهم، وعنده القول الفصل، لهم ما كسبوا وعليهم ما اكتسبوا، ولله مرجع الأمور".
نتنياهو يوجه تحذيراً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان
حماس تعلق على تصريحات كاتس بشأن الاستيطان!
بتمويل من دول الخليج وتركيا ومصر .. خطة أمريكية جديدة لنقل سكان غزة من الخيام إلى أبراج سكنية حديثة ومنتجعات سياحية فاخرة وقطارات فائقة السرعة
إعلام باكستاني: السجن 17 سنة لعمران خان وزوجته في قضية فساد
بلومبرغ: مرافق تخزين النفط في فنزويلا تتجه للامتلاء وسط قيود على الناقلات
ترامب: (سوريا) من أصعب المناطق الجغرافية في العالم، تخلصنا من بشار الأسد، وتخلصنا من آخرين كانوا سيئين للغاية
ياسر القحطاني غاضباً: أطالب الاتحاد السعودي بالاستقالة
صديق مقرب يكشف تفاصيل حياة عائلة الاسد في موسكو