آخر الأخبار
  الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب

كاتب سعودي : طقوس عاشوراء تحولت إلى مناسبة لإثارة الأحقاد الطائفية

{clean_title}

اعتبر الكاتب السعودي وأستاذ العلوم السياسية تركي الحمد، الاثنين، أن طقوس إحياء ذكرى عاشوراء تغيرت بعد وصول المرشد الإيراني الراحل روح الله الخميني، وتحولت إلى مناسبة سنوية "لإثارة الأحقاد الطائفية"، على حد تعبيره.

وقال تركي الحمد، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر: "قبل مجيء الخميني وملالي قم إلى سدة الحكم في طهران، ومن ثم هيمنة التشيع الصفوي، الفارسي الجذور، على عقائد أكثرية الشيعة في المنطقة العربية، كانت طقوس عاشوراء تعبر عن الحزن على مأساة الحسين وأهل بيته في كربلاء، وترميز لتقاعس شيعته عن نصرته (في) محنته، وهم من دعوه إلى العراق وإعلان ثورته من هناك، فكان الموت المأساوي له بالمرصاد، وكان مشهد كربلاء عبارة عن ملحمة إغريقية".

وأضاف: "اليوم، تحولت طقوس عاشوراء الصفوية إلى مناسبة سنوية لإثارة الأحقاد الطائفية التاريخية ونكء الجروح ضد كل ما هو غير شيعي صفوي، وخاصة التشيع العربي، وأصبح شعار (يا لثارات الحسين) هو الأعلى صوتا، فشحنت القلوب بالبغضاء والحقد الدفين، حتى قلوب الأطفال الطاهرة".

وتساءل الحمد عن "المستفيد من زرع كل هذه البغضاء والغل التاريخي في القلوب"، وقال إن المستفيد "ليس شيعة العرب، ولا التشيع في جذوره العربية، بل هم كرادلة وحاخامات قم، رعاة التشيع الصفوي، خدمة لغايات فارسية صرفة، هدفها النهائي إعادة إحياء إمبراطورية ساسان التي دمرها العرب، برداء ديني طائفي عنوانه نصرة الإسلام، ومضمونه أساطير فارسية زرادشتية مغرقة في قدمها".

وتابع الحمد بالقول: "نعم لإبداء الحزن على مأساة الحسين، ولكن كل الرفض لنشر الحقد والبغضاء باسم رجال وأحداث ذهب أصحابها إلى خالقهم، وعنده القول الفصل، لهم ما كسبوا وعليهم ما اكتسبوا، ولله مرجع الأمور".