آخر الأخبار
  تحذير امني بشأن حالة الطقس في المملكة   وزير الطاقة يكشف عن تفاصيل قانون الكهرباء لسنة 2024 .. سارق الكهرباء بإنتظاره السجن وغرامة تصل لـ 10 آلاف دينار   سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع

كاتب سعودي : طقوس عاشوراء تحولت إلى مناسبة لإثارة الأحقاد الطائفية

{clean_title}

اعتبر الكاتب السعودي وأستاذ العلوم السياسية تركي الحمد، الاثنين، أن طقوس إحياء ذكرى عاشوراء تغيرت بعد وصول المرشد الإيراني الراحل روح الله الخميني، وتحولت إلى مناسبة سنوية "لإثارة الأحقاد الطائفية"، على حد تعبيره.

وقال تركي الحمد، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر: "قبل مجيء الخميني وملالي قم إلى سدة الحكم في طهران، ومن ثم هيمنة التشيع الصفوي، الفارسي الجذور، على عقائد أكثرية الشيعة في المنطقة العربية، كانت طقوس عاشوراء تعبر عن الحزن على مأساة الحسين وأهل بيته في كربلاء، وترميز لتقاعس شيعته عن نصرته (في) محنته، وهم من دعوه إلى العراق وإعلان ثورته من هناك، فكان الموت المأساوي له بالمرصاد، وكان مشهد كربلاء عبارة عن ملحمة إغريقية".

وأضاف: "اليوم، تحولت طقوس عاشوراء الصفوية إلى مناسبة سنوية لإثارة الأحقاد الطائفية التاريخية ونكء الجروح ضد كل ما هو غير شيعي صفوي، وخاصة التشيع العربي، وأصبح شعار (يا لثارات الحسين) هو الأعلى صوتا، فشحنت القلوب بالبغضاء والحقد الدفين، حتى قلوب الأطفال الطاهرة".

وتساءل الحمد عن "المستفيد من زرع كل هذه البغضاء والغل التاريخي في القلوب"، وقال إن المستفيد "ليس شيعة العرب، ولا التشيع في جذوره العربية، بل هم كرادلة وحاخامات قم، رعاة التشيع الصفوي، خدمة لغايات فارسية صرفة، هدفها النهائي إعادة إحياء إمبراطورية ساسان التي دمرها العرب، برداء ديني طائفي عنوانه نصرة الإسلام، ومضمونه أساطير فارسية زرادشتية مغرقة في قدمها".

وتابع الحمد بالقول: "نعم لإبداء الحزن على مأساة الحسين، ولكن كل الرفض لنشر الحقد والبغضاء باسم رجال وأحداث ذهب أصحابها إلى خالقهم، وعنده القول الفصل، لهم ما كسبوا وعليهم ما اكتسبوا، ولله مرجع الأمور".