آخر الأخبار
  مضاعفة مخالفة استخدام الهاتف أثناء القيادة في مسودة قانون معدل لتصبح 30 دينار    الشؤون الفلسطينية: صرف 50 دينار لكافة موظفي الدائرة و 20 دينار للمستخدمين بمناسبة زفاف ولي العهد   انخفاض معدل البطالة في الأردن بالربع الأول من 2023   اسعار المحروقات اعتبار من يوم غداّ   بيان صادر عن وزارة العمل   التربية تنعى الطفل الذي عُثر عليه متوفياً بعد فقدانه بسيول الزرقاء   هكذا ستصبح عقوبة مخالفة الإشارة الضوئية في مشروع القانون الجديد   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO27001 العالمية لإدارة أمن المعلومات   توجيهات من رئيس هيئة الأركان المشتركة بشأن حفل زفاف ولي العهد   مساعدات نقدية احتفالا بالمناسبات الوطنية لعائلات أردنية   تعرّف على العقوبات الجديدة المغلظة بحق مرتكبي المخالفات في مسودة قانون السير 2023   الأردنيون على موعد مع انخفاض كبير بأسعار المحروقات   إضاءة المواقع الأثرية احتفالاً بزفاف ولي العهد   الحمى القلاعية .. المربون ينتظرون حلولا وتعويضات   طقس مشمس ومعتدل اليوم ومنخفض خماسيني الجمعة   التربية : تسجيل طلبة الصف الأول الكترونيا منتصف حزيران   موعد عيد الأضحى المبارك   طقس ربيعي نهار الاربعاء .. ومائل للبرودة ليلاً   وفاة جديدة بسبب الامطار الاخيرة في المفرق   بالصور... رئاسة الوزراء تستعد ابتهاجاً بزفاف ولي العهد

دراسة : أغنياء المغرب أطول عمراً من فُقرائه

{clean_title}

كشفت دراسة رسمية مغربية، أن أمد الحياة عند الولادة لدى الفئات الأكثر ثراء، يفوق نظيره لدى الفئات الأكثر فقراً.

وبحسب الدراسة التي أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط، تحت عنوان "الاتجاهات والتفاوتات في مواجهة الموات بالمغرب"، فإن أمد الحياة بين الفئتين يختلف بأربعة أعوام.

وأمد الحياة هو متوسط عدد السنين المتوقع أن يعيشها الإنسان منذ ولادته ضمن مجموعة من الأفراد، ويتجاوز أمد الحياة حاليا في المغرب 75 سنة.

وأكدت الدراسة، التي أجراها محمد فاسي فهري، مدير مركز الدراسات والبحوث الديموغرافية بالمندوبية السامية للتخطيط، أن المغاربة يُعانون من تفاوتات في مواجهة الموت، حيث إن أمد الحياة عند الولادة لدى الفئات الأكثر ثراء هو أعلى بكثير مقارنة بالفئات الأكثر فقرا بفارق يزيد على أربع سنوات. وأوردت الدراسة أن سكان المدن يسجلون أمد حياة أطول مقارنة مع سكان القرى؛ وهو ما يمكن تفسيره من بين مجموعة من العوامل بمستوى الفقر، وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية.

وذكرت الوثيقة أن المؤشرات المتعلقة بالصحة، ولاسيما تلك المتعلقة بالوفيات، تظهر أن المغرب سجل تقدماً مهماً في هذا الصدد؛ لكنه تقدم لا يستفيد منه الجميع، بالنظر إلى وجود تفاوتات قائمة حسب الجهة ووسط الإقامة والفئة الاجتماعية.

وحسب المندوبية، فإن مستوى وفيات الأطفال شهدت انخفاضا ملحوظا منذ عام 1992، لكن التفاوت استمر حسب الإقامة والجهات والفئات الاجتماعية.

وبالأرقام، انخفض معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة بشكل كبير من 31,4 في الألف سنة 1992 إلى 13,6 في الألف سنة 2018؛ ما يمثل انخفاضا قدره 56,7 في المائة.

وأشارت الدراسة إلى أنه على الرغم من تحسن مؤشرات وفيات الأطفال في المغرب بفضل البرامج الصحية والتحسن النسبي في البنية التحتية فإن القطاع لا يزال يعاني من أوجه قصور عديدة ناتجة بالأساس على ضعف الوسائل البشرية والمادية وضعف التناسق بين البرامج والقطاعات إضافة إلى الحكامة.

وحسب مُعد الدراسة، فإن عرض الموارد البشرية في قطاع الصحة يبقى محدودا وغير متكافئ بين الجهات، كما أن الفئات الأكثر هشاشة تجد صعوبة في الوصول إلى الرعاية الصحية على الرغم من التغطية الصحية عبر برنامج "راميد”.

معطيات الدراسة نبهت إلى أن الجهود المبذولة من أجل خفض نسبة الوفيات والتفاوتات يمكن أن تتأثر بشكل كبير بجائحة كوفيد-19؛ وهو ما أشارت إليه اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية بزيادة وفيات الأطفال دون سن الخامسة بحوالي 51 ألف طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ووفق المعطيات، فإن القيود التي كانت مفروضة على الحركة والعقبات الاقتصادية عرقلت بشكل كبير وصول الناس إلى الرعاية الصحية؛ وهو ما ينتج عنه خطر فقدان التدخلات الوقائية، مثل التلقيح وعلاج التهابات حديثي الولادة والرعاية أثناء الحمل والولادة والخدمات التي تهدف إلى منع زيادة سوء التغذية.