توفي الجمعة أحد مؤسّسي "بنك عوده" والرئيس السابق لجمعية المصارف اللبنانية، الوزير اللبناني السابق ريمون عوده، عن عمر ناهز الـ90 عاماً.
وولد ريمون عودة في صيدا عام 1932، من أصل فلسطيني، وعائلته من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، متزوج وله ثلاثة أولاد: بيار، وبول، وشيرين.
وانتخب رئيساً لـ "جمعية المصارف في لبنان" عام 1993. وتلقى العديد من الجوائز، من بينها، جائزة "يوروموني" لمساهمته المتميزة في تطوير الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط، كما حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من "الجامعة اللبنانية الأميركية".
ريمون عودة هو عضو مؤسس وعضو عامل في الهيئة الإدارية في مركز الرعاية الدائمة منذ 1993، وعضو مجلس إدارة كل من "مدرسة سيدة الجمهور، والجامعة اللبنانية الأميركية، وجامعة الحريري الكندية، والمؤسسة الوطنية للتراث، أسس مؤسسة عودة في عام 2000، وهي مؤسسة تكرس أنشطتها لتعزيز التراث الوطني وإعادة إحياء وترويج المهن الحرفية في لبنان وفي صيدا خاصة.
وشارك في الحكومة اللبنانية رقم 66 التي شكلها فؤاد السنيورة في 11 يوليو 2008، حيث شارك كمستقل ضمن تحالف 14 آذار، وانتهت ولاية الحكومة في 9 نوفمبر 2009.
حصل على عدة أوسمة مثل: وسام الأرز الوطني، ووسام الاستحقاق المدني ووسام فرسان مالطة، كما حصل على جائزة أفضل مصرفي لعام 2014 من جمعيّة المصرفيّين العرب في لندن.