كشفت مصادر أمنية فلسطينية، أمس الثلاثاء، عن تفاصيل صادمة، لقضية مقتل أب على يد ابنه في بلدة عجة جنوبي جنين، وطمر جثته بالاسمنت أمام منزله، وهي الجريمة التي هزت الشارع الفلسطيني.
ونقلت "العربية نت" عن المصادر الأمنية، تأكيدها أن مشاكل عائلية عنيفة كانت تدور على مدار سنوات، نتيجة إهمال من الأب لعائلته وخلافات مع الأم.
وأوضح المصدر الأمني أن الأبناء اعترفوا، بأن الأب عاد ليلة الجريمة الى البيت ولم يكن بوعيه، حيث وقع شجار عنيف بينهم تخلله تهديد بإطلاق النار.
وأضاف: "بسلاح خرطوش أحد الأبناء باغت الأب واطلق عليه النار، فقام الإبن واخوته بإخفاء جثة والدهم وصب الاسمنت عليها، وبعد أيام قرر أحد الأبناء تسليم نفسه للشرطة، لتبدأ عملية استخراج الجثة".
وبعدها أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أنه وبعد عملية بحث وحفر استغرقت قرابة الساعتين تم استخراج جثة مواطن دفن تحت اسمنت مسلح في ساحة منزله وتم تسليم الجثة إلى جهات الاختصاص.
من جانبه، نفى المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، أمس الثلاثاء، صحة المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مقتل الأب عن طريق الخطأ، في جريمة القتل التي وقعت في بلدة عجة جنوب جنين.