غادر، الخميس، جميع المصابين في مستشفيات العقبة إثر سقوط صهريج محمل بغاز الكلورين السام في ميناء العقبة.
وقال المصدر، إنّ 3 إصابات ما زالت تتلقى العلاج في مستشفى في العاصمة عمّان، واصفا حالتهم بـ "جيدة جدا"
وكان وزير الداخلية مازن الفرَّاية، قد قال الأحد 3 تموز/يوليو 2022، إنّ السَّبب المباشر لحادثة سقوط صهريج يحمل غاز الكلورين في أحد موانئ العقبة هو عدم ملاءمة قدرة السِّلك المعدني المستخدم لوزن الحمولة؛ مما أدَّى إلى حدوث استطالة، ومن ثَمَّ انقطاعه، مؤكدا إحالة ملفّ التَّحقيق في حادثة العقبة بجميع أوراقه إلى رئيس النِّيابة العامَّة لإجراء المقتضى القانوني اللَّازم.
وأكد الفرَّاية خلال مؤتمر صحفي عقد في رئاسة الوزراء، أن القيادات العُليا والوسطى في شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ ليس لديها ممارسات قياديَّة.
وتوفي 13 شخصا، الاثنين الماضي 27 حزيران/يونيو 2022، جراء تسرّب غاز الكلورين (سام) بعد سقوط صهريج في أحد موانئ العقبة وأصيب العشرات.
وأضاف الفرَّاية أن التَّقرير أثبت عدم أخذ الاحتياطات اللَّازمة للسَّلامة العامَّة في مناولة مثل هذه المواد الخطر.
وأكد أن مجلس الوزراء وافق على إنهاء خدمات مدير عام الهيئة البحريَّة الأردنيَّة، ومدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ، وعدد من المسؤولين في الشَّركة.
وقال الفرَّاية، إن مجلس الوزراء وافق على حلّ مجلس إدارة شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ وسيصار لإعادة تشكيله لاحقاً.
وقال الفرَّاية، إن "التَّحقيق أثبت وجود مسؤوليَّة على مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ، ومدير دائرة العمليَّات في الشَّركة، ورئيس قسم التَّفريغ والتَّحميل، ورئيس نوبة التَّفريغ والتَّحميل، ورئيس الباخرة وقت الحادثة وغيرهم".
"التحقيق أثبت إسناد بعض المهام إلى موظَّفين غير مختصِّين، واستهتار وإهمال وعدم احتراز"، وفق الفراية.