آخر الأخبار
  تحذير امني بشأن حالة الطقس في المملكة   وزير الطاقة يكشف عن تفاصيل قانون الكهرباء لسنة 2024 .. سارق الكهرباء بإنتظاره السجن وغرامة تصل لـ 10 آلاف دينار   سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع

جريمة حدثت قبل مائة عام.. كيف عاقب أمير العلا رجالاً سرقوا ثياب الحجاج؟

{clean_title}

نشرت مؤسسة دارة الملك عبدالعزيز السعودية وثيقة تاريخية تكشف واقعة حصلت عام 1926 ميلادية لحاجين فقدا ملابسهما فشكا الأمر إلى أمير العلا، الذي قبض على السارقين، ونكل بهم، ورفع الأمر إلى مكة المكرمة ليحكم الشرع في المسألة.

وتدل الحادثة التي أوردتها صحيفة "أم القرى" في عددها رقم 71 لعام 1344 هـ/ 1926م، على استتباب الأمن في ربوع الجزيرة العربية، وتحقق العدالة، برغم قلة الإمكانات في تلك الفترة.

وتكشف الوثيقة عن ورود برقية من أمير العلا تفيد بأن اثنين من الحجاج عابري سبيل، قد فقدا ملابسهما في منطقة العلا شمال المملكة العربية السعودية، وذلك حينما ناما وتركا بجانبهما ما يحملانه من أمتعة، إلا أنهما فوجئا باختفائها عقب استيقاظهما.

وعلى الفور أبلغ الحاجان الأمر إلى أمير العلا، الذي بدوره أمر بالقبض على المشتبه فيهم، وبعث من يقص أثر السارقين، وحينما تحقق لديه أمر الفاعلين، أمر أن يساق جميع ما يملكونه من الإبل إلى بيت المال، وكانت 60 ناقة، فرد على أصحابها منها 8 ناقات، وأرسل البقية إلى مكة؛ وذلك نكالاً بالسارقين.

وعندما وصلت النياق إلى مكة، ونظر في القضية بالحكمة اللازمة، أخذ منها 4 نياق، وردت البقية إلى أصحابها، وذلك بعد أن ردت الثياب المسروقة لأصحابها.

وتوثق الحادثة التي حدثت قبل نحو 100 عام، بدايات تطبيق النظام الأمني على طرق الحج في غرب السعودية، وذلك على الرغم من قلة الإمكانات المتاحة، كما تحمل دلالة تحقق العدالة، ومعاقبة السارقين على قدر فعلهم، والنظر في القضية بالحكمة اللازمة.