آخر الأخبار
  يديعوت أحرونوت: السنوار يريد الاتفاق بشروطه .. والموساد يقود حملة "حماس لا تريد صفقة"   هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة   إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان   محافظ العاصمة يقرر الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين إداريا الجمعة   محافظ العاصمة يقرر الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين إداريا الجمعة   "الأردنية" .. تفتح باب الترشح لعضوية إتحاد الطلبة   الحكومة: لم نرصد الساعات الماضية محاولات للاقتراب من مجالنا الجوي   الذهب يواصل الصعود عالميًا   أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين   الحكومة تطرح عطاءين لشراء قرابة 200 ألف طن من القمح والشعير   صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده   الصفدي: الأردن مستعد لإرسال 500 شاحنة يوميا إلى غزة حال إزالة العقبات الإسرائيلية   كتلة هوائية حارة تندفع نحو الأردن   العجارمة: فصل النائب المستقيل من الحزب سقطة كبيرة ومخالفة للدستور   طبيب أمراض صدرية وتنفسية يوجه نصائح هامة للأدنيين خلال العاصفة الرملية   100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة   الأمير الحسن يتناول الحلوى في البقعة   تحذيرات أمنية هامة بشأن حالة الطقس - تفاصيل   الاردن: موظف حكومي يختلس 48 ألف دينار خلال 4 شهور عمل! تفاصيل   الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية على شمال قطاع غزة

نيّره.... سيدة السماء هذه الليلة

{clean_title}
جراءة نيوز - رأفت القبيلات يكتب ..


وأنتِ تَعدّينَ النجومَ صاعدةً يا صديقتي، على هيئةِ حمامةٍ سيكونُ الغُفران، وانتِ تُغلقينَ عينيكِ عن هذه الدنيا الفانية والهزيلة سَتعيدين تعريف الحب و العدالة وانتِ سيدةُ الإبتسامةِ والجمالُ الفرعوني.... فأنت هذه الليلة سيدة السماء يا نَيّره.

حزينٌ كحالِ من شاهد فيديو قتل هذه الفتاة أمام جامعتها على يد ( مُختلٍ واهِم) حزينٌ جداً كحالِ فتاةٍ باتت تخشى الحُب بعد تجربةٍ مريرة، حزينٌ أيضاً كحالِ امٍ تنتظرُ فرحةً ترتسم على محيا ابنتها ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة بين يدي المسعفين.

في ظاهرة قلما تجدها في مجتمعنا الشرقي شهدت محافظة الدقهلية، صباح اليوم، جريمة بشعة، تمثلت في ذبح فتاة آداب المنصورة على يد زميلها أمام بوابة توشكى بجوار حي الجامعة، وذلك بعد أيام قليلة من ذبح فتاة على يد والدها، وهو ما أثار استنكار وحزن الأهالي.

ماذا فعلت فتاة آداب المنصورة حتى يخرج زميلها سكيناً ويطعنها بها؟.. سؤال أصبح يتردد ليس فقط بين الطلاب في شارع حي الجامعة بمدينة المنصورة، بل بين المواطنين في كل محافظات مصر و الدول التي انتشر بها الفيديو كالنار بالهشيم ، لمعرفة أسباب قيام الطالب بذبح زميلته في الجامعة وإنهاء حياتها بهذه الطريقة البشعة.

وفقاً لشهود العيان من الطلاب أمام جامعة المنصورة، فإن الطالب والضحية زميلان، وأن مشادة كلامية حدثت بينهما، ثم أخرج الطالب السكين وطعنها أولاً، ثم قام بذبحها أمام الجميع دون رحمة ودون الخوف من الناس والمارة وأمن الجامعة.

رَفضت الزواج منه، فقتلها بثورة غصب، يا الله، أيكون الحب قاتلاً؟! أتقتل من تحب؟! أذكر روان الان... فحين قالت لي ذات يوم.. :" رنيت أستأذنك! رح أخطب.." كنت أول مباركٍ لها والغصّة تكسرني حد الإنهيار، تركت الحب بيني وبيني، أشاهدها من بعيد، أحتضن صورةً لها تنامُ بين عيني، أحرسها ذاتَ تعب، وأحبها أيضاً...
الحُب حارسٌ للحلم، والحبيبةُ عينٌ للمحب وقلبٍ ناصع البياض والرقة ، وما دون ذلك لا يسمى حباً... فلا تظلموا الحب أكثر، فنحن في زمنٍ يحتاجُ الكثير من الحب، والمحبة، والكثير من الحياة ايضاً.
رحم الله نيّره، وربط على قلب ذويها و أصدقائها، وحفظ الله لكل محبٍ حبيبه.