آخر الأخبار
  مسؤول أمريكي لواشنطن بوست: لا يمكن لاسرائيل ان تفعل بجنوب غزة ما فعلته في شماله   هذا ما قاله وزير دفاع الاحتلال بخصوص الحرب البرية   الشوبكي : خسائر "الاحتلال" الفورية وصلت لـ 110 مليار دولار   المعشر: علاقات الأردن مع الاحتلال بعد ٧ اكتوبر ستختلف تماماً عما قبلها   الحوثي يكشف عن مصير السفينة الإسرائيلية    الملكة رانيا العبدالله تزور المرضى القادمين من غزة لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان   البنك الأردني الكويتي يحصل على اعتماد الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" لتقديم خدمات التقاص والتسوية في السوق الأردني   وزير المياه: لن يلوي أحد ذراعنا   قرارات صادرة عن رئاسة الوزراء اليوم الاربعاء .. تفاصيل   شيوخ ووجهاء قبيلة الحجايا يثمنون جهود ومساعي الملك   مسؤول أممي يزور الأردن الخميس   التكلفة الأولية للناقل الوطني قد تصل 3 مليار دولار   عدد الناخبين بالانتخابات النيابية قد يصل لـ5 ملايين   الاردن: الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن "المدينة الجديدة"   هذا ما ستكون عليه حالة الطقس حتى السبت .. تفاصيل   الأردن يرسل طائرة مساعدات طبية جديدة إلى غزة   فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق غداً - اسماء   الاتصالات: على من يمتلكون هذه النوعية من الهواتف تسليمها على وجه السرعة   الناتو: أول مكتب إقليمي للحلف سيكون في الأردن .. ونأمل بإنشائه قريباً   "الهلال الأحمر" يدعو العالم لتكرار تجربة الأردن بإنشاء مستشفيات ميدانية بغزة

خيبة صمت لا فاجعة كلام

{clean_title}
يقتلنا الصمت اكثر من الكلام لأننا ندرك ان اخاديده اعمق سلاح معانيه
اكثر وجعا وسقوطنا امامه مبكر... نعلم تماما ان انهزامنا في حضوره مباغت
كالطلقة الأخيرة... مدوية وقاتلة...لأن صاحبة يعلن انسحابه من مأساة
حضورنا برفع راية بيضاء لا قبعة...فتفصل المسرحية بروايات اخرى ...حضور
يمتزج بغبار المواقف ورقا وحبرا دون حروف... هل جئنا من المستحيل حيث
يحرق الابطال بخيبات صمت لا بفاجعة كلام...اما اننا لم نكن ابطالا منذ
البداية فعبرونا بهدوء ...! حين يعجزون عن التعبير يسافرون الى عالم اخر
تسهل فيه لغة الرد لتصفع الانسانية ...كأنهم يضعون النقاط لا الفواصل
ليشبعوا وجودنا في الهوامش..
وحده العتاب لغة الحب ...لانه يشبع نار فضولنا بكوننا نقرع باب قلب
لا صفحة فارغة ...يطفىء لهيبهم ولهيبنا ويحتجزنا في خانة اكثر تواصلا
ي جترحون الصمت ستارة لمشاعرهم ..ونحن يذيبنا الانتظار عند بواباتهم..
في مواجهاتنا معهم نقرأ لغة الشفاه لا عثرات الصمت ..
فنحن نحيا على ما يقال وليس ما يأخذ من ملامح...نفتح نوافذهم لنرى
صورنا التي رحلت وهم يغلقون اخاديدهم خوفا من عبور ذاكره...بأي شهية
يتناوبون على حرقنا بالصمت..! يرتدونه ليصبحوا أكثر دفئا حين لايجدون
من الكلام وشاحا.. أكثر وقارا.. أكثر تمسكا بما يملكون فالحروف باتت تعريهم
أمام العيون ..ونحن نسكن ضمائرنا بعقاب وحساب ..لنعلق مقصلة وقت.
يعزفون سمفونيات مؤجلة على قارعة طريق ونحن نصغي لما حولها لعلنا
نزور ما لم يقل بعد بوصلتهم التي اسقطوها في احضاننا بدأت ترتجف تبتعد
ويبتعدون ليغيب كل الكلام.نحفظ ما تبقى منهم وهم يعيدون لنفوسهم ما
ضاع خلف آلهة الصمت وما يحملون.