جراءة نيوز -عمان:
وصف التيار السلفي الجهادي في الأردن اليوم الأربعاء قرار الملك عبد الله الثاني بإصدار عفو عن ستة من أنصاره ب "الأمر الطيب" ،لكنه طالب بالإفراج عن المزيد.
وقال القيادي في التيار عبد شحادة الملقب بأبي محمد الطحاوي ليونايتد برس انترناشونال أن "إطلاق سراح 6 من معتقلينا بداية طيبة وأمر طيب". غير أنه طالب بإطلاق سراح القيادي في التيار عصام البرقاوي، الملقب بأبي محمد المقدسي، الذي بدأ إضرابا عن الطعام مؤخرا ، مطالبًا بنقله من سجنه الحالي في المفرق (شمال شرق ) إلى سجن آخر.
وشدد الطحاوي على ضرورة إعادة النظر بقضية الخلية الإرهابية التي تضم 11 شخصا والتي ألقت أجهزة المخابرات العامة القبض عليها الأسبوع الماضي ، وإغلاق ملف أحداث الزرقاء(شمال شرق العاصمة ) .
وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية اعتقلت في إبريل / نيسان من العام الماضي 70 شخصا من تيار السلفية الجهادية على خلفية أحداث عنف جرت خلال تظاهرة في مدينة الزرقاء وأدت إلى إصابة 91 شخصا غالبيتهم من قوى الأمن.
وكان الملك عبد الله الثاني وجه الحكومة في وقت سابق اليوم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عن 6 من أنصار التيار السلفي الجهادي.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي أن " جلالة الملك وجه الحكومة للإفراج عن محمد جميل عربيات ،ومحمد عيسى دعمس ، ومجاهد نبيل أبو حارثية ، وأحمد يوسف ريان ، وطارق عمر حسن زكارنة ، ومصطفى يوسف صيام " .
يذكر أن السجينين محمد عربيات ومصطفى صيام أتهما بتفجير سيارة في وسط العاصمة الأردنية عمان عام 2000 ، أما محمد دعمس فأتهم في عام 2003 بقتل الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي في عمان .
أما السجناء مجاهد نبيل أبو حارثية ، وأحمد يوسف ريان ، وطارق عمر حسن زكارنة فأتهموا بجمع تبرعات للأفغان منذ أكثر من عامين.