توقع عاملون في القطاع العقاري ارتفاع اسعار الشقق من ١٥ -٢٠ بالمئة على اقل تقدير بعد الارتفاع الذي طال أسعار المواد الداخلة في البناء
وجددوا مطالبهم بتخفيض ضربية المبيعات على أسعار المواد الانشائية للتخفيف من وطأة الارتفاعات المتوقعة على اسعار الشقق خلال الفترة المقبلة
وبلغ حجم التداول في سوق العقار في المملكة خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي 2.77 مليار دينار،بارتفاعٍ بلغت نسبته (%26) مقارنةً بنفس الفترة من عام 2021،
كما بلغ حجم التداول في سوق العقار في المملكة خلال الشهر الماضي نحو 350 مليون دينار تقريباً،بارتفاعٍ بلغت نسبته 14% مقارنةً بنفس الشهرمن عام 2021، و12% مقارنةً بالشهر السابق
وتوقع المستثمر في قطاع الاسكان زهير العمري ارتفاع اسعار الشقق بين ١٥ - ٢٠ بالمئة بعد الارتفاع الذي طال مدخلات البناء مؤخرا
ولفت العمري الى ان جميع المواد المستوردة الداخلة في عمليات البناء طالتها ارتفاعات في الاسعار ومن بينها الاخشاب والزجاج والحديد وغيرها من المواد بسبب ارتفاع اسعار الشحن من جهة والحرب الاوكرانيةالروسية
وجدد العمري مطالبه بتخفيض ضربية المبيعات على المواد الداخلة في البناء للتخفيف من وطأة الارتفاع المتوقع على اسعار الشقق
واتفق المستثمر في قطاع الاسكان والمتخصص في التسويق العقاري المهندس سليمان الداوود مع ماذهب اليه العمري حول التوقعات بارتفاع اسعار الشقق من ١٥ - ٢٠ بالمئة بسبب ارتفاع اسعار المواد الداخلة في البناء موضحا ان بعض المواد وصل ارتفاع اسعارها الى اكثر من خمسين بالمئة مقارنة بالسنوات السابقة
وطالب الداوود بتخفيض ضربية المبيعات على المواد الانشائية للتخفيف من الاثار السلبية التي ستلقيه على القطاع
وتوقع المستثمر في قطاع الاسكان مهند سرية ارتفاع اسعار الشقق خلال الفترة المقبلة بعد الارتفاعات التي طالت اسعار المواد الداخلة في البناء اضافة الى ارتفاع اسعار المشتقات النفطية خلال الفترة الحالية وارتفاع اسعار الشحن عالميا بعد جائحة كورونا