آخر الأخبار
  محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية

اربعة "اسرائيليين " مسلحين ومجهول يحاولون اقتحام مقام جاد بن يعقوب ويفرون بعد رشقهم بالحجارة

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

كشف شهود عيان من اهالي مدينة السلط النقاب عن قيام اسرائيليين يوم الخميس الماضي النقاب عن قيام اربعة من الاسرائيليين، يحملون مسدساتهم، وبلباس مدني، بعد أن وصلوا الى مدينة السلط،اقتحام مقام «جاد» او «جادور بن يعقوب» وهو احد اخوة يوسف عليه السلام،حيث قفزوا عبر السور، وحاولوا الدخول الى المقام، الذي يقع في وسط المدينة.
ما اثار انتباه مواطن حاول اعتراضهم، واضطر ان يتصل ببعض الذين حول المقام، صارخاً ايضاً بأعلى صوته،بمن يسكنون حول المقام حيث تجمعوا خلال لحظات بشجاعة وكانت اسلحتهم معهم، وبدأوا برشق الاسرائيليين بالحجارة،ما دفع الأخيرين للفرار فوراً من المكان، وكان معهم شخص خامس لم تعرف هويته، وادى تجمع الناس وبدء الرشق بالحجارة الى هروبهم فوراً من الموقع.
واعتبر الأهالي قدوم الاسرائيليين الى الموقع، بهذه الطريقة وحملهم الأسلحة، مؤشر خطير جداً، خصوصاً، انه جاء في يوم عطلة افترضوا فيه ان احداً لن يتنبه،مؤكدين أن هذا الأقتحام ليست الأول ،اذ قدمت مجموعة اسرائيلية سابقا الى ذات الموقع عام 2010، وحاولت الحفر قرب المقام، لغايات ما زالت مجهولة،وتم طردها انذاك ورشقها بالحجارة، الغريب ايضا في هذا الاقتحام حملهم للأسلحة دون خوف ودون أن يتم بحقهم اية اجراءات من قبل الجهات المختصة والمسؤولة ما يوجب وضع حد لتلك الممارسات التي تمس بالسيادة وتعتدي على المواقع الاثرية ما يستوجب منع اية محاولات من هذا القبيل مستقبلا وتوفير حماية امنية للمواقع الاثرية .