آخر الأخبار
  سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم   الأردنيون على موعد مع "الخير" .. تفاصيل   أمانة عمّان تغلق عبّارة سقطت فيها فتاة في منطقة الزهور   اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟

اربعة "اسرائيليين " مسلحين ومجهول يحاولون اقتحام مقام جاد بن يعقوب ويفرون بعد رشقهم بالحجارة

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

كشف شهود عيان من اهالي مدينة السلط النقاب عن قيام اسرائيليين يوم الخميس الماضي النقاب عن قيام اربعة من الاسرائيليين، يحملون مسدساتهم، وبلباس مدني، بعد أن وصلوا الى مدينة السلط،اقتحام مقام «جاد» او «جادور بن يعقوب» وهو احد اخوة يوسف عليه السلام،حيث قفزوا عبر السور، وحاولوا الدخول الى المقام، الذي يقع في وسط المدينة.
ما اثار انتباه مواطن حاول اعتراضهم، واضطر ان يتصل ببعض الذين حول المقام، صارخاً ايضاً بأعلى صوته،بمن يسكنون حول المقام حيث تجمعوا خلال لحظات بشجاعة وكانت اسلحتهم معهم، وبدأوا برشق الاسرائيليين بالحجارة،ما دفع الأخيرين للفرار فوراً من المكان، وكان معهم شخص خامس لم تعرف هويته، وادى تجمع الناس وبدء الرشق بالحجارة الى هروبهم فوراً من الموقع.
واعتبر الأهالي قدوم الاسرائيليين الى الموقع، بهذه الطريقة وحملهم الأسلحة، مؤشر خطير جداً، خصوصاً، انه جاء في يوم عطلة افترضوا فيه ان احداً لن يتنبه،مؤكدين أن هذا الأقتحام ليست الأول ،اذ قدمت مجموعة اسرائيلية سابقا الى ذات الموقع عام 2010، وحاولت الحفر قرب المقام، لغايات ما زالت مجهولة،وتم طردها انذاك ورشقها بالحجارة، الغريب ايضا في هذا الاقتحام حملهم للأسلحة دون خوف ودون أن يتم بحقهم اية اجراءات من قبل الجهات المختصة والمسؤولة ما يوجب وضع حد لتلك الممارسات التي تمس بالسيادة وتعتدي على المواقع الاثرية ما يستوجب منع اية محاولات من هذا القبيل مستقبلا وتوفير حماية امنية للمواقع الاثرية .