آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

اربعة "اسرائيليين " مسلحين ومجهول يحاولون اقتحام مقام جاد بن يعقوب ويفرون بعد رشقهم بالحجارة

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

كشف شهود عيان من اهالي مدينة السلط النقاب عن قيام اسرائيليين يوم الخميس الماضي النقاب عن قيام اربعة من الاسرائيليين، يحملون مسدساتهم، وبلباس مدني، بعد أن وصلوا الى مدينة السلط،اقتحام مقام «جاد» او «جادور بن يعقوب» وهو احد اخوة يوسف عليه السلام،حيث قفزوا عبر السور، وحاولوا الدخول الى المقام، الذي يقع في وسط المدينة.
ما اثار انتباه مواطن حاول اعتراضهم، واضطر ان يتصل ببعض الذين حول المقام، صارخاً ايضاً بأعلى صوته،بمن يسكنون حول المقام حيث تجمعوا خلال لحظات بشجاعة وكانت اسلحتهم معهم، وبدأوا برشق الاسرائيليين بالحجارة،ما دفع الأخيرين للفرار فوراً من المكان، وكان معهم شخص خامس لم تعرف هويته، وادى تجمع الناس وبدء الرشق بالحجارة الى هروبهم فوراً من الموقع.
واعتبر الأهالي قدوم الاسرائيليين الى الموقع، بهذه الطريقة وحملهم الأسلحة، مؤشر خطير جداً، خصوصاً، انه جاء في يوم عطلة افترضوا فيه ان احداً لن يتنبه،مؤكدين أن هذا الأقتحام ليست الأول ،اذ قدمت مجموعة اسرائيلية سابقا الى ذات الموقع عام 2010، وحاولت الحفر قرب المقام، لغايات ما زالت مجهولة،وتم طردها انذاك ورشقها بالحجارة، الغريب ايضا في هذا الاقتحام حملهم للأسلحة دون خوف ودون أن يتم بحقهم اية اجراءات من قبل الجهات المختصة والمسؤولة ما يوجب وضع حد لتلك الممارسات التي تمس بالسيادة وتعتدي على المواقع الاثرية ما يستوجب منع اية محاولات من هذا القبيل مستقبلا وتوفير حماية امنية للمواقع الاثرية .