قال الخبير النفطي عامر الشوبكي، إن الحكومة كانت أعلنت في السابق أنها ستعكس ارتفاع أسعار المشتقات النفطية على الأسعار المحلية تدريجيا.
وأضاف الشوبكي لقناة رؤيا، أن قرار الحكومة بدأ منذ إعلان تسعيرة المحروقات لشهر أيار الحالي، متوقعا أن تستمر في ذلك مع إصرارها على فرض الضرائب.
ورجح أن تبلغ قيمة الرفع على اللتر الواحد في تسعيرة شهر حزيران المقبل بين 3.5 إلى 5 قروش، حيث أن سعر بيع البنزين أوكتان 90 حاليا 88,5 قرشا للتر، والبنزين أوكتان 95 بقيمة دينار و12 قرشا للتر.
ولفت الشوبكي إلى أن الحكومة لا تفرض ضرائب على مادتي السولار والكاز، مبينا أنها تدفع أكثر من السعر المباع، وأن السعر العالمي يصل تقريبا إلى 80 قرشا بدون ضرائب بينما يباع بقيمة 65 قرشا محليا.
وحول قيمة الضرائب، بين أن هناك نحو 14 قرشا ضرائب على كل لتر من البنزين أوكتان 90، ومن 35 إلى 40 قرشا على كل لتر من البنزين أوكتان 95.
وأكد الشوبكي أن انعكاس الأسعار العالمية والضرائب سيجعل الأسعار غير محتملة ولا مقبولة لدى المواطنين، وقد يصل سعر التنكة من مادة الديزل إلى 20 دينارا، والبنزين أوكتان 90 إلى 22.5 دينارا، و27.5 دينارا بالنسبة للبنزين أوكتان 95.
وبين أن هناك مؤشرات على استمرار ارتفاع أسعار النفط والمشتقات النفطية حتى نهاية العام الحالي، مع ضبابية المشهد المتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، فضلا عن جاهزية الأوروبيين لفرض عقوبات على النفط الروسي، ووجود خارطة جديدة للطاقة في العالم.