كشف المغني والملحن المصري مصطفى كامل عن تفاصيل الأزمة الصحية التي تعرّض لها خلال اليومين الماضيين، وأدت إلى نقله للمستشفى، للخضوع لبعض الفحوصات والتحاليل الطبية، لمعرفة سبب الوعكة التي ألمّت به، مطمئنا جمهوره عقب مغادرته المستشفى.
وأوضح الفنان المصري في تدوينة نشرها عبر حسابه في موقع فيسبوك، أنه شعر بنهايته تقترب، قائلا ”شعرت أنها النهاية حقا في لحظة عينان لا ترى. يدان ترتعشان على تارة القيادة. قبضه بالصدر. عقل غير موجود".
وقال إن لسانه لم ينطق إلا بكلمتين لزوجته ”إلحقوني أنا بموت دلوقتي علي كوبري أكتوبر وعايزكم تلحقوني أموت في بيتي ونطقت الشهادتين طوال عشر دقائق فوق كوبري اكتوبر"، مضيفا ”استسلمت لقضاؤك وأعدتني بقدرتك وحدك إلى الحياة".
وأشار كامل إلى أن نجله ”فتحي" وصل إليه على ”كوبري أكتوبر" وهو ”منته بكل ما تحمل الكلمة من معنى"، وقام بنقله إلى المستشفى، حيث تم تشخيص حالته من الأطباء بـ"panic attack"، توتر عصبي شديد والتهاب الجهاز العصبي وحالة يسمونها طبيا بالهلع العصبي.
وأكد مصطفى كامل البالغ من العمر 51 سنة، أن حالته الصحية تحسّنت كثيرا، وأنه ينتظر عمل فحوصات وأشعة جديدة خلال هذا الأسبوع؛ للوقوف على وضعه الصحي بشكل عام.
ووجه الفنان المصري، الشكر لكل من سانده في محنته قائلا ”أشكرك يا ربي على ما أنعمت به عليّ من زوجة صالحة وذرية صالحة وأهل صالحين، وأخي وابني محمد كامل، اللهم احفظهم لي ما حييت واحفظهم بعد مماتي".
وتابع: ”أشكرك يا ربي على ما أنعمت به عليّ من زملاء عمر ورفقاء درب أعطوني من الحب والوفاء ما جعلني أفخر أمام أبنائي بقيمة الحب والاحترام التي غرستها مع زملائي على مدى 32 عاما، اتصالات على مدار 24 ساعة".
وكانت زوجة مصطفى كامل، تحدثت لوسائل إعلام محلية عن حالة زوجها وقالت إنه ”شعر بتعب وهو راجع من الاستوديو، واتصل علينا وقال أنا فوق كوبري أكتوبر وتقريبا بموت، لا أرى الطريق ويدي ترتعش وحاسس إني سأنقلب من على الكوبري".
وأضافت: ”ابني فتحي ركض عليه وذهبوا إلى المستشفى، عملوا التحاليل، والتقارير كلها أثبتت وجود انهيار وتوتر عصبي شديد جدا وصل لمرحلة طبية اسمها الهلع العصبي".
وأضافت: ”الأطباء قالوا إن هذا أخطر من الأزمة القلبية وأصروا على وجوده ومتابعته داخل المستشفى، لكن هو رفض البقاء فيه، وهذه مشكلته مع الأطباء، ولكنهم كانوا يفضلون متابعة حالته ويظل تحت الملاحظة".
وأكدت أنه حاليا في المنزل وممنوع من الكلام نهائيا وأنها في اتصال مستمر مع طاقم الأطباء المتابعين للحالة.