آخر الأخبار
  التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا

كشف مدة الفرصة الاستثمارية في حوضي السرحان والحماد

{clean_title}
قال أمين عام وزارة الزراعة محمد الحياري، الخميس، إن المياه الجوفية في حوضي السرحان والحماد متجددة في شحن جوفي، ويبلغ مجموعها ما يقرب 24 مليون متر مكعب، وتكفي لمساحة حوالي 36 ألف دونم تم الاعلان عنها كفرص استثمارية بواقع ألف دونم لكل فرصة استثمارية لمدة 25 عاما .

أطلقت وزارة الزراعة ودائرة الأراضي والمساحة، الخميس، شروط وآليات الاستثمار في حوضي السرحان والحماد، حيث يبدأ استقبال الطلبات الأحد المقبل.

وقال الحياري في حديثه لبرنامج إن أهم أولويات الخطة الوطنية للزراعة المستدامة هو استثمار الأراضي حيث تم تنظيم عقد الإيجار الموحد المنظم لقرار مشروع استثمار الأراضي الزراعية في حوضي الحماد والسرحان والذي يقدم 36 ألف دونم بواقع 36 فرصة استثمارية موزعة على 1000 دونم لكل فرصة ومخزون مياه يصل إلى 24 مليون متر مكعب، وذلك وفق ما اوردته المملكة.

ويبلغ إجمالي مساحة حوض الحماد تبلغ نحو 18.1 مليون دونم ومساحة أراضي الخزينة نحو 14.88 مليون دونم وتقدر مساحة أراضي الخزينة القابلة للاستصلاح نحو 7.8 مليون دونم، وفق دائرة الأراضي والمساحة.

أما بالنسبة لحوض السرحان تقدر إجمالي مساحة أراضي الحوض نحو 12.7 مليون دونم مساحة أراضي الخزينة نحو 11.6 مليون دونم مساحة أراضي الخزينة القابلة، للاستصلاح حوالي 1.2 مليون دونم، بحسب دائرة الأراضي والمساحة.

وأضاف الحياري: " المستثمر الذي سيقوم بالاستثمار بموجب العقد الموحد فمجرد اخذ الموافقة للبدء بالمشروع سوف يتقدم بطلب إلى وزارة المياه للحصول على رخصة حفر بئر ارتوازي في حصصه حسب المساحات للزراعة فقط ، وحتى في الزراعة ستكون في محاصيل محددة "

وحول التقدم للفرص الاستثمارية قال الحياري: "سيكون التقدم للشركات المسجلة ، وبالتالي يجب ان ينطق عليها شروط واهمها الملاءة المالية وتكون بحدود 200 ألف دينار ، كذلك ارسال دراسة مقدمة من الشركة للمشروع الذي ستتقدم عليه ، كذلك لنا نحن شروط كلجنة فنية مؤلفة وزارة الزراعة ودائرة الاراضي ومن عدة وزارات وأبرزها ان تكون إحدى 3 اتجاهات إما للزراعات التصنيعية وإما للزراعات التصديرية أو الزراعات التي يوجد فيها عجز في السوق المحلي . "

وحول أبواب التصدير قال الحياري: "القطاع الخاص هو من يدير المشاريع ومن يقدم الدراسة وهو الأقدر على تقديم دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروعه وافاق التصدير والامكانيات".

وأشار الحياري إلى أنه من أهم شروط الاستثمار في تلك الفرص أن يتم تشغيل 75 % من حاجة تلك المشاريع من أبناء المجتمع المحلي، وعليه تكون قد تحقق استغلال أمثل للمياه والأراضي، إضافة إلى خلق فرص عمل للمجتمع المحلي وتوجيه الزراعة نحو حاجة السوق، وأيضا الأسواق التصديرية.

وقال الحياري: "بحسب الدراسات الأولية سيكون هناك بحدود 600 فرصة عمل دائمة واكثر من 800 فرصة عمل موسمية ، أي ما يقرب 1500 فرصة عمل لأهالي المنطقة ، كما سيتم ادخال مستوى عالي من التكنولوجيا لأنه لا يوجد ري سطحي ، حيث سيكون بطرق ري حديثة وبتقنيات حديثة وهذه من الشروط التي ستكون في معايير اللجنة في اختيار المشاريع"

"المستثمر سيدفع 8% من قيمة الأرض الاساس والتي ستحددها اللجان " وفق الحياري

مدير دائرة الأراضي والمساحة بالوكالة محمد الصوافين قال إن موضوع الاهتمام بالخريطة الزراعية عمره يزيد عن سنتين، مشيرا إلى أن أراضي الخزينة تشكل 65% من مساحة المملكة، موزعة على جميع مناطق المملكة وقد تكون المناطق الشرقية والجنوبية لها الحظ الأوفر في هذه الاراضي التي لم يصلهما العمران كهذين الحوضين .

"هذين الحوضين يبعدان عن الشبكة الوطنية لمياه الشرب وبالتالي كان التوجه لهذين الحوضين لاستغلالهما في موضوع الزراعة أكثر مناسبة من أي حوض آخر نظرا لأن الأحواض الأخرى بعضها أصبح مستنزفا " وفق الصوافين

وقال الصوافين: "اعتقد أنه بعد الاعلان عن هذه المشاريع الاقتصادية بالشراكة مع القطاع الخاص ستكون الوزارات المعنية أكثر قربا من هذه المشاريع".

"لاحظنا في السنوات الماضية الاختناقات التسويقية نتيجة الفوضى في الزراعة نتيجة النمط التقليدي في الزراعة وفي ذلك الوقت لم يكن بإمكان الوزارة أن تراقب المزارع وماذا ينتج ، لكن الان سيكون هناك سيطرة أكثر لمعرفة كل مشروع زراعي ماذا سينتج وماذا سيصدر وضمن اليات ناظمة في العقد الموحد (...)" وفق الصوافين