آخر الأخبار
  سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته   بيان صادر عن "ميليشيا ياسر ابو شباب" حول مقتله؛ لا صحة للأنباء حول استشهاده على يد الحركة بل قُتل أثناء فضه لنزاع عشائري   وزير المياه: قطاع المياه بالأردن "ليس له مثيل عالميًا" .. و"لا يوجد أي دولة توفر خدمة المياه لمواطنيها أسبوعيًا“   بني مصطفى: التزام وطني راسخ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة… وجمعية رعاية الطفل الخيرية نموذج تطوعي متميز في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة   حارس النشامى: الجماهير جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في عمان   من "إدارة التنفيذ القضائي" للأردنيين .. تفاصيل   العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للخلايلة والطراونة

هل يرث الطفل ذكاءه من أمه أم ابيه؟

{clean_title}
توصلت دراسة جديدة إلى أن جينات الأم تحدد مدى ذكاء أطفالها، وأن الأب يُحدث فرقًا، وفقا لما نشرته صحيفة "ذي إندبندنت” البريطانية.

تشير نتائج الدراسة إلى أنه من المرجح أن تنقل الأمهات جينات الذكاء إلى أطفالهن لأنهن يحملن اثنين من كروموسوم X، بينما يوجد لدى الرجال كروموسوم X واحد فقط.

كما يرجح العلماء حاليًا أن الجينات للوظائف الإدراكية المتقدمة الموروثة من الأب ربما يتم إبطال مفعولها تلقائيًا.

فيما يرجح العلماء أن فئة الجينات المعروفة باسم "الجينات المكيفة” لا تعمل إلا إذا كانت تأتي من الأم في بعض الحالات ومن الأب في حالات أخرى. ومن ثم فإنه من المرجح أن الذكاء من بين الجينات المكيفة، التي يجب أن تأتي من الأم.

أدمغة أكبر وأجسام صغيرة
توصلت دراسات مختبرية، أُجريت على الفئران المعدلة وراثيًا، إلى أن فئران التجارب التي يوجد لديها جرعة زائدة من جينات الأم طوروا رؤوسًا وأدمغة أكبر. لكن أجسامهم صغيرة، في حين أن الفئران التي حصلت على جرعة زائدة من جينات الأب لديهم أدمغة صغيرة وأجسام أكبر.

حدد الباحثون الخلايا التي تحتوي فقط على جينات الأم أو الأب في ستة أجزاء مختلفة من أدمغة الفئران التي تتحكم في الوظائف الإدراكية المختلفة، بداية من عادات الأكل ووصولًا إلى الذاكرة.

اللغة والتفكير والتخطيط
تتراكم الخلايا ذات الجينات الأبوية في أجزاء من الجهاز الحوفي، والتي تشارك في وظائف مثل الجنس والغذاء والعدوان.

لكن الباحثين لم يعثروا على أي خلايا أبوية في القشرة الدماغية، حيث تحدث الوظائف المعرفية الأكثر تقدمًا، مثل اللغة والتفكير والتخطيط.

ولاستبعاد احتمالات ألا تنطبق النتائج على البشر، قام الباحثون في غلاسكو باستخدام نظريات مستمدة من دراسات على الفئران لتطبيقها على البشر لاستكشاف الذكاء خلال مقابلات تم إجرائها مع 12686 شابًا تتراوح أعمارهم بين 14 و22 عامًا سنويًا اعتبارًا من عام 1994.

وعلى الرغم من مراعاة عدة عوامل، بدءًا من تعليم المشاركين وانتهاءً بالعرق والوضع الاجتماعي والاقتصادي، اكتشف الباحثون أن أفضل مؤشر على الذكاء هو معدل ذكاء الأم.

ولكن توضح الأبحاث أيضًا أن علم الوراثة ليس المحدد الوحيد للذكاء، إذ يقتصر العامل الوراثي على نسبة تتراوح ما بين 40 إلى 60%.

في حين أن ترتبط نسبة مشابهة على البيئة، والتي تبين أن الأمهات يلعبن أيضًا دورًا مهمًا للغاية في هذا الجزء غير الوراثي من الذكاء.

حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الرابطة الآمنة بين الأم والطفل مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالذكاء.

الرابطة العاطفية مع الأم
توصل الباحثون في جامعة واشنطن إلى أن الرابطة العاطفية الآمنة بين الأم والطفل ضرورية لنمو بعض أجزاء الدماغ. وبعد تحليل الطريقة التي ترتبط بها مجموعة من الأمهات بأطفالهن لمدة سبع سنوات، استنتج الباحثون أن الأطفال الذين تم دعمهم عاطفياً وتلبية احتياجاتهم الفكرية لديهم حصين أكبر بنسبة 10% عند 13 في المتوسط من الأطفال، الذين نشأوا عاطفيًا بعيدًا عن أمهاتهم. إن الحُصين هو منطقة في الدماغ مرتبطة بالذاكرة والتعلم والاستجابة للتوتر.

ويُعتقد أن العلاقة القوية مع الأم تمنح الطفل إحساسًا بالأمان مما يسمح له باستكشاف العالم والثقة في حل المشكلات.

كما تميل الأمهات المتفانيات اليقظة إلى مساعدة الأطفال في حل المشكلات، ومساعدتهم بشكل أكبر على تحقيق إمكاناتهم.

ولا يوجد سبب يمنع الآباء من لعب دور تربية كبير مثل الأمهات.

ويشير الباحثون إلى أن مجموعة كاملة من السمات الأخرى المحددة للجينات، مثل الحدس والعواطف، والتي يمكن وراثتها من الأب تعتبر أيضًا مفتاحًا لإطلاق العنان للذكاء المحتمل.