قال نقيب أصحاب محطات المحروقات، نهار السعيدات، الثلاثاء، إنه جرى الإيعاز بتركيب خطوط غسيل أسطوانات الغاز حتى تبقى نظيفة عند وصولها للمستهلكين، متوقعا البدء في المشروع في الصيف المقبل بعد طرح عطاءاته.
وأضاف، أن "أسطونة الغاز التي تصل إلى المواطن معقمة حتى لو كان عليها شوائب بعد تغطيسها بمواد كيميائية"، مشيرا إلى أنه "يجري حاليا عملية استبدال للأسطوانات التالفة والقديمة يوميا والرقابة عليها من أجل السلامة" بحسب المملكة
وعن الشكاوى التي تصل النقابة، قال سعيدات "تصل شكوى أو اثنتين أسبوعيا من المستهلكين بشأن اتساخ أسطوانات الغاز".
"لن تعبأ أسطوانة غاز في المصفاة وتخرج إلى المواطن إلا أن تكون سليمة وآمنة 100%"، وفق النقيب.
وأكد النقيب "توفر المحروقات من غاز وكاز وديزل في مناطق التوزيع كافة على مدار الساعة خلال المنخفض الجوي"، موضحا أن "مخزون الأردن يكفي عدة أشهر".
مصفاة البترول الأردنية أكدت أنها بصدد إنشاء مشروع لتركيب وحدات غسيل لأسطوانات الغاز المنزلي بكلفة 400 ألف دينار، بهدف الحفاظ على نظافة أسطوانة الغاز حتى وصولها للمستهلكين.
في عام 2021، أتلفت مصفاة البترول نحو 100 ألف أسطوانة غاز منزلي، بعد خروجها من الخدمة وعدم صلاحيتها للاستخدام، ومقابل التالف منها أدخلت المصفاة 150 ألف أسطوانة جديدة، فحجم الاستهلاك اليومي للغاز في الأردن يصل إلى نحو 100 ألف أسطوانة، وترتفع خلال الظروف الجوية الباردة إلى نحو 130 ألف أسطوانة.
وأنتجت مصفاة البترول، في 2021، أكثر من 32 مليون أسطوانة غاز منزلي عبر محطاتها الثلاثة في عمّان وإربد والزرقاء، حيث يحتاج هذا الإنتاج سلسلة من الإجراءات للحفاظ على سلامتها.
ووفق المصفاة، فإن "أولى خطوات تفقد أسطوانة الغاز تبدأ من خلال مراقبي التفتيش، وفور وصول أسطوانات الغاز المنزلي من الأسواق، يبدأ المفتشون في محطة غاز عمّان باستبعاد الأسطوانات التالفة أو التي تحتاج للصيانة".
وأشارت إلى أن 60% من حجم إنتاج مصفاة البترول من أسطوانات الغاز يخرج من محطة عمّان، وحجم الأسطوانات المستبعدة يوميا لغايات الصيانة يُقدر بنحو 2000 أسطوانة، فيما ترسل الأسطوانة المستبعدة إلى ورش الصيانة لطلائها واستبدال الصمام في حال تلفه.