آخر الأخبار
  أسعار الذهب في الأردن   الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات   عمان الأهلية تشارك في فعاليات أسبوع معرض المهارات التمريضية   عمان الاهلية تشارك بفعاليات اليوم الوطني لهندسة الطب والاحياء المنظّم من IEEE (EMBS)   العمل: زيارات تفتيشية لرفع الوعي بمخاطر عمل الأطفال   الأردن.. 6 اصابات بحوادث على طرق خارجية   الأردن أرسل 51 ألف طن من المساعدات لغزة ضمن 117 قافلة   طقس بارد نسبيًا اليوم في اغلب مناطق المملكة   التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب

مقترح حول الزيادة السنوية لرواتب متقاعدي الضمان

{clean_title}
نشر خبير التأمينات والحماية الاجتماعية  " موسى الصبيحي" مجموعة من المقترحات حول الزيادة السنوية لرواتب متقاعدي الضمان.

وبين الصبيحي ان قانون الضمان الاجتماعي نص على ربط راتب التقاعد وراتب الاعتلال بمعدل النمو في أسعار سلة المستهلك وهو ما يسمى بالتضخم أو بمعدل النمو بمتوسط الأجور الخاضعة للضمان(أجور المشتركين بالضمان) أيهما أقل، بمعنى أنه يؤخذ لغايات زيادة الرواتب التقاعدية المعدل الأقل منهما.

أما آلية أو طريقة توزيع الزيادة فتتم حسب القانون بالتساوي، أي يتم احتساب الكلفة الإجمالية للزيادة لكافة المتقاعدين المستحقين لها، ومن ثم يتم تقسيمها على عددهم، ليتم بعد ذلك توزيع الزيادة كقيمة واحدة على جميع المتقاعدين المستحقين وبصرف النظر عن قيمة راتب تقاعد أو راتب اعتلال أي منهم، وهذه الطريقة أدت في السنتين السابقتين إلى أن تكون قيمة الزيادة زهيدة جداً (أقل من دينار) مما أثبت عدم نجاعتها..!

** ماذا أقترح في موضوع الزيادة السنوية لمتقاعدي الضمان:

أولاً: أن يُكتفى بربط الرواتب التقاعدية بمعدل النمو السنوي لمتوسط الأجور فقط، حيث غالباً ما يعكس النمو بالأجور نسب التضخم، بل الأصل أن ترتبط زيادات الأجور بمستويات التضخم السنوية، إضافة إلى أنه يحقق نوعاً من العدالة في حق الإنسان في تحسين مستوى معيشته سواء أكان عاملاً أم متقاعداً.

ثانياً: أن يتم وضع حد أدنى للزيادة بقيمة معينة، وهذه مهمة جداً من أجل حماية ذوي الرواتب التقاعدية المتدنية.

ثالثا: الإبقاء على وضع حد أعلى لهذه الزيادة، حتى لا نذهب باتجاه الدعم الأكبر لذوي الرواتب التقاعدية المرتفعة.

رابعاً: أن يتم ربط استحقاق الزيادة بما لا يزيد على سقف الأجر الخاضع للضمان في السنة ذاتها، فمن تجاوز راتبه التقاعدي سقف الأجر الخاضع للضمان (سقف أجور المؤمن عليهم) تُحجب عنه الزيادة السنوية، والهدف هو دعم النسبة الأكبر من الرواتب التقاعدية التي تقل عن (500) دينار، حيث أن (75 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم التقاعدية عن 500 دينار حالياً)، وباعتبار أن متوسط الرواتب التقاعدية حالياً هو (474) ديناراً.

خامساً: أن يبدأ سريان الزيادة اعتباراً من شهر كانون الثاني من كل عام (مطلع العام)، ولا يُحرَم منها أي متقاعد مبكر لم يعد إلى العمل.

أخيراً لا بد من القول بأنه ربما كان التعديل الأمثل للزيادة بأن يتم تصميمها بحيث يستفيد منها بقيمة أكبر صاحب الراتب التقاعدي الأقل وهكذا، بمعنى أن تكون عكسية وتنازلية تبدأ قيمتها الأكبر بالراتب التقاعدي الأقل، وتقل قيمة الزيادة نسبياً كلما ارتفعت قيمة راتب التقاعد، لكي تسهم في تقليص الفجوة ما بين الرواتب التقاعدية المرتفعة من جهة والرواتب التقاعدية المتدنية من جهة أخرى