آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

مقترح حول الزيادة السنوية لرواتب متقاعدي الضمان

{clean_title}
نشر خبير التأمينات والحماية الاجتماعية  " موسى الصبيحي" مجموعة من المقترحات حول الزيادة السنوية لرواتب متقاعدي الضمان.

وبين الصبيحي ان قانون الضمان الاجتماعي نص على ربط راتب التقاعد وراتب الاعتلال بمعدل النمو في أسعار سلة المستهلك وهو ما يسمى بالتضخم أو بمعدل النمو بمتوسط الأجور الخاضعة للضمان(أجور المشتركين بالضمان) أيهما أقل، بمعنى أنه يؤخذ لغايات زيادة الرواتب التقاعدية المعدل الأقل منهما.

أما آلية أو طريقة توزيع الزيادة فتتم حسب القانون بالتساوي، أي يتم احتساب الكلفة الإجمالية للزيادة لكافة المتقاعدين المستحقين لها، ومن ثم يتم تقسيمها على عددهم، ليتم بعد ذلك توزيع الزيادة كقيمة واحدة على جميع المتقاعدين المستحقين وبصرف النظر عن قيمة راتب تقاعد أو راتب اعتلال أي منهم، وهذه الطريقة أدت في السنتين السابقتين إلى أن تكون قيمة الزيادة زهيدة جداً (أقل من دينار) مما أثبت عدم نجاعتها..!

** ماذا أقترح في موضوع الزيادة السنوية لمتقاعدي الضمان:

أولاً: أن يُكتفى بربط الرواتب التقاعدية بمعدل النمو السنوي لمتوسط الأجور فقط، حيث غالباً ما يعكس النمو بالأجور نسب التضخم، بل الأصل أن ترتبط زيادات الأجور بمستويات التضخم السنوية، إضافة إلى أنه يحقق نوعاً من العدالة في حق الإنسان في تحسين مستوى معيشته سواء أكان عاملاً أم متقاعداً.

ثانياً: أن يتم وضع حد أدنى للزيادة بقيمة معينة، وهذه مهمة جداً من أجل حماية ذوي الرواتب التقاعدية المتدنية.

ثالثا: الإبقاء على وضع حد أعلى لهذه الزيادة، حتى لا نذهب باتجاه الدعم الأكبر لذوي الرواتب التقاعدية المرتفعة.

رابعاً: أن يتم ربط استحقاق الزيادة بما لا يزيد على سقف الأجر الخاضع للضمان في السنة ذاتها، فمن تجاوز راتبه التقاعدي سقف الأجر الخاضع للضمان (سقف أجور المؤمن عليهم) تُحجب عنه الزيادة السنوية، والهدف هو دعم النسبة الأكبر من الرواتب التقاعدية التي تقل عن (500) دينار، حيث أن (75 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم التقاعدية عن 500 دينار حالياً)، وباعتبار أن متوسط الرواتب التقاعدية حالياً هو (474) ديناراً.

خامساً: أن يبدأ سريان الزيادة اعتباراً من شهر كانون الثاني من كل عام (مطلع العام)، ولا يُحرَم منها أي متقاعد مبكر لم يعد إلى العمل.

أخيراً لا بد من القول بأنه ربما كان التعديل الأمثل للزيادة بأن يتم تصميمها بحيث يستفيد منها بقيمة أكبر صاحب الراتب التقاعدي الأقل وهكذا، بمعنى أن تكون عكسية وتنازلية تبدأ قيمتها الأكبر بالراتب التقاعدي الأقل، وتقل قيمة الزيادة نسبياً كلما ارتفعت قيمة راتب التقاعد، لكي تسهم في تقليص الفجوة ما بين الرواتب التقاعدية المرتفعة من جهة والرواتب التقاعدية المتدنية من جهة أخرى