آخر الأخبار
  خطة أمنية للتسهيل على الحجاج من المواطنين والوافدين   المومني: الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة وإسرائيل تمنع   المومني: الاحتلال صادر أموال وأغذية كان يحملها الغزيون العائدون من الأردن   نتنياهو: بناء أول منطقة لتوزيع المساعدات في غزة سيكتمل خلال أيام   قرار صادر عن أمين عمان بشأن اقتطاعات الموظفين لصالح النقابة العامة للعاملين في البلديات وامانة عمان   مصدر حكومي يصرح حول محاكمة السويد لمشتبه بتورطه بأسر الشهيد الكساسبة وحرقه   "المفوضية" تكشف عن متوسط الدخل الشهري للاجئين السوريين في الاردن   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد!   مطالبة نيابية بإلغاء هذا الشرط للأردنيين المسافرين لسوريا   مذكرة تعاون في مجال الـدراسات الدبلوماسية بين الأردن والبحرين   حسان يوعز بتوحيد جهود المؤسسات الرسمية بملف مكافحة التطرف   الصادرات الوطنية تنمو بمقدار 220 مليون دينار   عملية استخباراتية تحبط تهريب 45 كغم من مادة الكريستال المخدرة   شاطئ عمّان السياحي يبدأ استقبال الزوار   وزير الأوقاف يودع قوافل الحجاج الأردنيين السبت المقبل   وزير الداخلية يشيد بجهود إدارة مكافحة المخدرات في علاج الإدمان   ختام بطولة الملحقية الثقافية السعودية لكرة القدم في عمان الاهلية   بنك الأردني الكويتي يحتفل بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين   الملكية الاردنية: سافر إلى مسقط لحضور مباراة النشامى وارجع بنفس اليوم   الملك يبحث مع الشرع العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة

في الذكرى السادسة لرحيل مؤسس جامعة عمان الاهلية د. أحمد الحوراني

{clean_title}
كتب : أحمد العنبوسي
 

عندما رحلت في 11-1-2016 الى جوار ربك.. يعلم الله أي حزن خيّم وأي حسرة احتلت القلوب . حتى ان الجامعة والمدارس بكل ما فيها غمرها الحزن

كالطوفان.

ورغم انني حينها كنت قد استنكفت عن التأليف والكتابة منذ زمن .. ولكنني وجدت نفسي أكتب " فارس لم يترجل " وأحاول التعبير عن جزء من المشاعر الجياشة ، حتى

أن أحد الزملاء الصحفيين قال لي كيف " فارس لم يترجل؟ " ...الكل يكتب فارس ترجّل ، فقلت له: أنني عنيت ما كتبت!!.

وذلك لأنك غادرت جسداَ وروحاً.. ولكن أثرك وإنجازاتك باقية.. كما أن خلفك الصالح الدكتورماهر والأستاذ عمر وأخواتهما وأم ماهر... هم خير من يكملون المسيرة

ويبقون على سيرتك العطرة ويعاظمون الإنجازات.

أيضا، عندما ألّفت كتيّباً عن سيرتك وحياتك ... لم أهتم كثيراً بأن أضع اسمي عليه، رغم أن ذلك شرف لي، انطلاقا من كونك شخصية عامة ملك للجميع وتجربتك لا بد أن

تُقراً وتُدرّس.

اليوم، أكتب إليك لأقول إهنأ روحاً ونم قرير العين في جنات الخلود ... فها هي جامعة عمان الأهلية التي تهمس باسمك في كل جنباتها... قد تعملقت وأصبحت تنافس

كبرىالجامعات في المنطقة والعالم.

فالربّان د.ماهر قاد السفينة من بعدك باقتدار وحكمة وعطاء، فقد احتلت جامعة عمان الأهلية مقعدها الذي تستحق في التصنيفات والمعايير العالمية واستقطبت خيرة النخبة

من الأساتذة الكبار ورئيسها الوفي الفذ الأكاديمي الرياضي المبدع (الذي تعرفه).

كما أن حضور وتميز وعطاءالجامعةقد وصل لكافة القطاعات الاكاديمية والطلابية والاقتصادية والثقافية والرياضية والإعلامية والاجتماعية.

إنها حكايتك ... وحلمك.. الذي أوجدته وأسسته ... ازدادت شموخاً وعطاء.. أتعرف لماذا؟ لأنك خلفت الماهر الذي عاظم الإنجازات وصنع المعجزات..

نعم .. لن أكيلالمديحلخلفك الدكتورماهر..لأسترزق .. فأنت كنت تعرفني جيداً (أقول كلمتي بالحق ولا أخشى لومة لائم).. أقول ذلك لأنه حق .. لقد فعل هذا الرجل الكثير

الكثير، مما يجعلك تفخر به على كافة المستويات.

لقد انطلقت الجامعة انطلاقة جديدة حداثيّة ... وأصبحت ليس فقط أول جامعة خاصة في الأردن والمنطقة(كما أسستها) بل أيضا أول جامعة في الكثير من التراتيب

والمراكز والمواقع والمسمّيات محليا وعربيا الى جانب المراكز المتقدمة عالميا.

أيضاً مدارس الجامعة التي كانت قصتها معك منذ البداية، قد قطعت شوطاً بعيداً في التميز والإنجاز ... وكذلك كافة الشركات الاقتصادية المنضوية تحت لواء الشركة

الأردنية المتحدة للاستثمار (مجموعة الحوراني).

لا تعتب علينا أننا لم نكتب في ذكراك كل عام.. لأننا نذكرك في كل يوم وكل مناسبة وكل إنجاز..

أوتعرف صدقاً أن د. ماهر يشبهك (ليس شكلاً فقط) بل بالكثير الكثير من الصفات بطموحه وإصراره وعطاءه وعدم الاعتراف بالمستحيل ، كما أن عمر أخذ منك الكثير

في التميز والابداع والعطاء أيضا ؟!.

لقد قاد الدكتور الماهر المسيرة رغم الصعوبات والامواج العاتية.. ومازال يبحر باقتدار في بحر الإنجاز والعطاء والابداع .

فهنيئاً لروحك الطاهرة في ذكراك وفي كل يوم.. ولك الرحمة يا أبا ماهر، والجنة مثواك بإذن الله.