أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة أهمية بناء ثقافة مجتمعية داعمة للمرأة، بالإضافة إلى دور الحكومة واهتمامها بتمكين المرأة اقتصاديا، ودمج المرأة والشباب في الحياة الحزبية في ظل وجود العديد من التحديات المجتمعية والثقافية التي تواجهها، مستعرضا مخرجات اللجنة الملكية المتعلقة بالشباب والمرأة.
وبحث المعايطة، خلال لقائه في مكتبه أمس الاثنين، وفد جمعية الخدمة الجامعية العالمية، التعاون المشترك في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة.
واطلع الوفد الذي ضم مديرة العمليات والبرامج في الشرق الأوسط للجمعية في كندا تانيا جوردان، والمدير التنفيذي للاستشارات الدولية مازن شعيب، ومدير البرامج سام لندن، ومديرة مكتب الجمعية في الأردن للجمعية نيفين بطاينة، على آلية عمل اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وأولوياتها في المرحلة المقبلة.
وقال المعايطة خلال اللقاء الذي حضره أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة، إن عمل اللجنة الوزارية يهدف إلى تمكين المرأة في التشريعات والسياسات والبرامج والخطط وتقديم الدعم السياسي لتنفيذ الاستراتيجيات والخطط التشغيلية والتدابير اللازمة المتعلقة بتمكين المرأة، مبينا أن أهم أولويات اللجنة في المرحلة المقبلة هي التمكين الاقتصادي للمرأة باعتباره طريقا للتمكين في مختلف المجالات والأولويات.
واكد الوزير أهمية بناء ثقافة مجتمعية داعمة للمرأة، بالإضافة إلى دور الحكومة واهتمامها بتمكين المرأة اقتصاديا، ودمج المرأة والشباب في الحياة الحزبية في ظل وجود العديد من التحديات المجتمعية والثقافية التي تواجهها، مستعرضا مخرجات اللجنة الملكية المتعلقة بالشباب والمرأة.
من جهته، عرض الوفد لأهداف مؤسساتهم والمشروع الذي ينفذ في الأردن حول "التمكين الاقتصادي والتطوير الوظيفي للمرأة في الأردن" من اجل زيادة عدد النساء الأردنيات في سوق العمل ومعالجة أسباب بطالة الإناث من خلال برامج تدريبية تلبي حاجة سوق العمل.
ويستهدف المشروع الذي ينفذ في عدة مناطق بالمملكة، تقديم موجز حول التجربة الإيجابية مع مؤسسة التدريب المهني، لتحقيق الهدف الأساسي من هذه البرامج في تمكين المرأة بسوق العمل، ومعالجة التحديات التى تواجهها، مثل توفير دور حضانة والمواصلات والحد الأدنى للأجور.