نحنُ مجموعةٌ شبابيةٌ تحتَ مظلةِ عمادة شؤون الطلبة إنطلقنا بحملةٍ إسمها " تأميني بيحميني " وذلك لما رأيناه من الصعاب التي تُواجه الأفراد لِعدم إمتلاك تأمين صحّي , تَهدف حملتُنا إلى شُمول جميع الأردنيين تحتَ مظلةِ التأمين الصحي الشامل وخاصةً العاطلين عن العمل و خرّيجي الجامعات ؛ لتأمينهم ضد المخاطر والظروف الصحية.
" الإنسان أغلى ما نملك "
هكذا علّمنا أبانا الحُسين بن طلال طيّب اللّٰه ثراه.
ولطالما أوعز سيدنا الملك عبداللّٰه الثاني ابن الحسين بضرورة توسيع مظلة التأمين الصحي لتشمل شرائح أوسع في المجتمع.
وكما نعلم فإن نسب البطالة في الأردن مرتفعة ولا سيّما بعد جائحة كورونا، فقد وصلت نسبة البطالة لعام 2020 إلى 24.8% في كافة الفئات العمرية ويُعد هذا المؤشر مقلق جدًا، بينما وصلت نسبة البطالة بين الشباب إلى 50% من عمر (15_29) أيّ 260 ألف عاطل عن العمل.
ما تهدف إليه حملتنا هو استحداث قانون يتبع لوزارة الصحة وإدخال العاطلين عن العمل وخريجي الجامعات والخارجين من تأمين ذويهم تحت مظلة التأمين الصحي، وزيادة نسبة شمول المواطنين بالتغطية الصحية إلى 100%.
ففي سويسرا يُعد نظامها الصحي محسودٌ على تغطيته الشاملة ورعايته المعيارية. حيثُ يتمتع كل فردٍ بتأمين صحي.
وفي تايوان وصلت التغطية الصحية للسكان إلى 99% بحلول نهاية 2004.
كما يتميز التأمين الصحي في ألمانيا بأنه نظام ثنائي يتكون من التأمين الصحي القانوني والتأمين الصحي الخاص.
أما التأمين الصحي القانوني فهو متاحٌ للجميع، والتأمين الصحي الخاص فيستلزم شروطًا خاصة.
ما نأمله من مجلس النواب والضمان الاجتماعي ووزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية وإدارة التأمين الصحي ، هي مساندتنا ومساعدتنا لتنفيذ الرؤى الملكية والوصول للهدف المنشود من الحملة؛ وذلك لحماية ومساعدة أنفسنا وابناءنا على الصمود في وجه المخاطر الصحية، وتقليل حجم العبء المثقل على كاهِلهم.