آخر الأخبار
  11 مليون دقيقة اتصال خلال الربع الرابع بالعام 2023   النائب صالح العرموطي : هذا التصرف يتعارض مع احكام الشرع الحنيف وخرق فاضح لحرمة شهر رمضان المبارك   3 سنوات سجن وغرامة 1000 دينار بعد ضبط 1960 كبتاجون كان يخبئها في سيارته .. تفاصيل   إتصال هاتفي يجمع بين الصفدي ووزير الخارجية البريطاني وهذا ما دار بينهما   الحكومة تحذر من مخالفات "جمع التبرعات" .. تفاصيل   توجيهات من مدير الامن العام بشأن المتقاعدين العسكريين   التربية: انتهاء مهلة التسجيل لامتحان "التوجيهي" مساء اليوم   الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان   44.40 دينارا .. ارتفاع قياسي جديد على أسعار الذهب محليا   الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل   غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مُصدري الشيكات   مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب   بيان من الجمعية الفلكية الأردنية حول رؤية هلال عيد الفطر   بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان   لمن يريد توفير الأموال .. خبيرة تضع 3 شروط للتسوق   عقل: 24% هدر البنزين في الأردن   أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وحالة من عدم الإستقرار الجمعة   هل يمكن بيع اشتراك الضمان؟   7 إصابات وحادث تدهور على الطريق الصحراوي   قانون مشروع العفو العام على طاولة الأعيان الخميس

الفقر والبطالة والتهميش... الوجه الآخر لجرائم القتل المنتشرة

{clean_title}
جراءة نيوز - رأفت القبيلات يكتب ..

باتت أخبار جرائم القتل تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي، و المواقع الإلكترونية ، فهل باتت هذه الجرائم ظاهرة؟!
في الحقيقة باتت الساحة الأردنية على صفيح ساخن في الآونة الأخيرة وبالرغم من الرفض الرسمي والشعبي، والسرعة النسبية في إجراء التحقيقات اللازمة وتوقيف الجناة، إلا أنّ عدد الجرائم المرتكبة في وتيرة تصاعدية لاسيما بعد عام 2019، الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 32 في المائة عن العام الذي قبله، وفقاً لـ تقرير إحصائي أعدته المديرية العامة للأمن العام.

في السنوات الماضية الأخيرة، بات الإيذاء ملازماً لأي جريمة بشعة أخرى كالقتل والاغتصاب، وكأن تشويه المجني عليه هو المشهد الثابت.

وبالرغم من الرفض الرسمي والشعبي، والسرعة النسبية في إجراء التحقيقات اللازمة وتوقيف الجناة، إلا أنّ عدد الجرائم المرتكبة في وتيرة تصاعدية لاسيما بعد عام 2019، الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 32 في المائة عن العام الذي قبله، وفقاً لـ تقرير إحصائي أعدته المديرية العامة للأمن العام.

وأوضح التقرير أنّه لكل 10 آلاف نسمة من السكان، وقعت 25 جريمة عام 2019، مدتها 24 دقيقة كحد أقصى.

وأضاف أنّ الأسباب المشتركة وراء جرائم القتل العمد هي الخلافات الشخصية بمعدل 48.18 في المائة، والخلافات العائلية بمعدل 30.91 في المائة، ومن ثم دوافع الثأر والانتقام بمعدل 0.91 في المائة.
كما صنف التقرير أبرز الجرائم المرتكبة العام 2019 من مجموع الجرائم المرتكبة بالمملكة، حيث شكلت جرائم السرقات ما نسبته 54.63 %، فيما جاءت جرائم الاحتيال ثانيا بنسبة مقدارها 10.45 %، تلتها جرائم المقاومة والاعتداء على الموظفين بنسبة 8.51 %، فجرائم اطلاق العيارات النارية بنسبة 8.19 %، وجرائم سرقة السيارات بنسبة
2.67 %، واخيرا جرائم القتل العمد والقصد بنسبة 0.41 % من إجمالي الجرائم المرتكبة.

بات من الضروري تفعيل مراكز الإصلاح والتأهيل، على اعتبار أنّه ليس في السجون أي محاولة لإعاده تأهيل النزيل وجعله مواطناً صالحاً يمكن الاستفادة منه،ولا وجود لبرامج إعادة تأهيل من الأساس

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ منظمة العفو الدولية تعارض عقوبة الإعدام بشكل مطلق، وذلك في جميع القضايا والملفات، بمعزل عن نوع الجريمة وظروفها، والطريقة التي تستخدمها السلطات في تنفيذ عقوبة العقوبة، التي تعتبرها انتهاكاً لحقوق الإنسان.