آخر الأخبار
  هذا ما طلبه الملك من ولي العهد سمو الامير الحسين   هدية لولي العهد الحسين من جلالة الملك عبدالله الثاني   العضايلة: زفاف الأمير الحسين رسالة للأردنيين للعودة لتقاليدنا   الجسمي: احتفالات زفاف الحسين ليست للأردنيين فقط   الصحف البريطانية تتابع الاحتفالات بزفاف ولي العهد   منصة إلكترونية لتهنئة ولي العهد والانسة رجوة - رابط   للأردنيين.. توضيح مهم من دائرة الأراضي والمساحة   46 % نسبة البطالة بين الشباب الأردنيين   أمراء وشخصيات عربية وعالمية في حفل زفاف الحسين - أسماء   تفاصيل الاحتفالات الرسمية بمناسبة زفاف ولي العهد على مدار يومين   استرجاع نقدي بنسبة 25% على تطبيقات التوصيل باستخدام بطاقة ISKAN V-Card الرقمية   وسم #الزفاف_الملكي يتصدر تويتر الأردن   مكافأة 50 دينار بمناسبة حفل زفاف ولي العهد لموظفي هذه الدائرة   الديوان الملكي يعلن بث فعاليات مأدبة العشاء المقامة في مضارب بني هاشم   الأمير عمر بن فيصل يقيم حمام العريس لولي العهد (صور)   وفاة الشابة ناديا عفانة   إرادة ملكية بنائب رئيس وأعضاء مجلس مفوضي هيئة الاوراق المالية   للأردنيين.. توضيح مهم من دائرة الأراضي والمساحة   مضاعفة مخالفة استخدام الهاتف أثناء القيادة في مسودة قانون معدل لتصبح 30 دينار    الشؤون الفلسطينية: صرف 50 دينار لكافة موظفي الدائرة و 20 دينار للمستخدمين بمناسبة زفاف ولي العهد

صوت ملكي في أوروبا

{clean_title}
تُشكّلُ جولات جلالة الملك الخارجية علامات فارقة ومتميزة وفريدة من نوعها في ظل تنوّع استراتيجيات السياسة العربية الخارجية السائدة حالياً من جانب ، ومن جانب آخر رغبة جلالته واهتمامه الزائد بتحريك المياة الأوروبية الراكدة ومساهمتها في تحمل تبعات سياسية مزمنة واقتصادية مستحدثة وصحية متجددة تؤثر سلباً على المجتمعات وشعوب المنطقة العربية الشرق أوسطية التي تعاني بالجملة
في ظل بدء تعافي بعض الدول الأوروبية من وباء كورونا مثل : النمسا وبولندا والمانيا والمملكة المتحدة .

وفي تقديري أن لقاءات جلالة الملك مع زعماء تلك الدول الأوروبية الأربع التي زارها يتوافقون معاً على أن جلالته يُمثّل الصوت العربي العقلاني المعتدل في طرحه السياسي لقضايا المنطقة العربية والإسلامية بعامة هذا من جانب ، ومن جانب آخر يؤمنون إيماناً كاملاً في أن جلالته يُعبّر عن أهم قضايا المنطقة العربية الشائكة والمحورية والمركزية بشكل مستمر مثل : القضية الفلسطينية ومعاناة الإنسان الفلسطيني اليومية ، ناهيك عن معاناة سكان القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية جرّاء غياب الحل العادل والشامل والدائم والنهائي للقضية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

كذلك الأمر أن جلالته هو مرجعية شاملة لكل من أراد أن يتعرّف على قضايا العرب والمسلمين وتحدياتها وأزماتها ، لا سيما القضية الجوهرية ، قضية فلسطين ،كما أسلفت ،وهو الوصي الشرعي والوحيد على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ، وحامي حماها من الغطرسة الصهيونية اليومية، وهي وصاية هاشمية أزلية أبدية ، وهي مسؤولية شرعية مقدّسة كبيرة ،وخدمة هاشمية ملكية دائمة لم تنقطع ،ولم تتوقف من إعمارات هاشمية ممتدة ورعاية ملكية كاملة ودفاع مستمر عنها حفاظاً على هويتها التاريخية والقانونية والشرعية .

ويطرح جلالته في كل زياراته الخارجية ، وعلى منابر الدول الأوروبية واللقاءات المحلية والدولية والعالمية مع الزعماء الأوروبيين وقادة الفكر والرأي ومراكز القوى والتأثير ،ومع الصحافة العالمية ،يطرح الحلول المناسبة لهذه القضايا المزمنة ، وبالذات القضية الجوهرية في محفظة السياسة الأردنية الداخلية والخارجية ، وهي القضية الفلسطينية في ظل حالة الجمود والتعنت وانسداد الأُفق ، وجلالته الوحيد الذي يستطيع مخاطبة العالم الديمقراطي الحر بالتحرّك نحو مرافئ السلام التي حُرمت منه الشعوب ،كالشعب الفلسطيني مثلاً .

وسيظل جلالته يُدافع عن القضايا العربية كصوت ملكي أردني حر حظي باحترام كل الدول والشعوب وتقديرها ، وسيظل يطالب بحق تقرير مصير الشعب الفلسطيني ،وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف ،ولكي تنعم المنطقة بالأمن والأمان والعدالة والهدوء والاستقرار ، وكي يلتفت العالم إلى قضايا تنموية اقتصادية واجتماعية وصحية وبيئية وثقافية تنهض بالإنسان .

في ظل الاحترام الذي يناله جلالته واستماع العالم لأفكاره ورؤاه وسياساته وخططه ومنهجيته الثاقبة يجعلني -كأردني - في غاية الانتماء والإخلاص والولاء والاعتزاز والافتخار به.