آخر الأخبار
  بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية   الأردن .. إنتاج 170 ألف طن زيتون سنوياً   الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة   مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة .. اسماء   أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق الجمعة   نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك   الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك (اسماء)   الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد   إستلم أموالاً بالخطأ عبر "كليك" ورفض إعادتها .. والمحكمة تقرر!   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" حول دوام الجمعة   النائب ناصر النواصرة يمطر "الحكومة" بـ12 سؤالاً نيابياً حول "نقابة المعلمين"   الاردن: خمسيني أعزب يقع ضحية احتيال على يد "خطّابة" - تفاصيل القضية   مصادر تكشف عن آلية جديدة لعمل "معبر رفح" الحدودي   أكثر من 190 ألف وافد للعلاج بالأردن منذ بداية العام   انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.48%   حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث

"صرخ في وجه الجميع" .. تفاصيل أيام ترامب الأخيرة بالحكم

{clean_title}
سلط كتاب "بيريل" (خطر) للصحفيين بوب وودورد وروبرت كوستا، الضوء على الضغوط التي تعرض لها نائب الرئيس السابق مايك بنس لقلب نتائج انتخابات 2020 الرئاسية، واقتحام أنصار الرئيس الأسبق دونالد ترمب مبنى الكابيتول اعتراضا على نتائج الانتخابات التي أفضت لفوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن.

يذكر الكتاب أن مايك بنس تعرض لضغوط شديدة من ترمب في 5 يناير/ كانون الثاني الماضي حتى يقلب نتائج الانتخابات، في الوقت الذي كانا يسمعان فيه هتافات الأنصار خارج البيت الأبيض.

وسأل ترمب، بنس: "إذا قال هؤلاء إنه لديك السلطة (لقلب النتيجة)، ألا تريد أن تفعل ذلك؟".

ورد عليه بنس قائلا: "لا أريد لأي أحد أن يمتلك هذه السلطة".

لكن، ترمب عاد وسأل: "لكن ألن يكون من الرائع أن تمتلك هذه السلطة؟"، فأجابه بنس: "لا، لقد قمت بكل شيء باستطاعتي.. ببساطة هذا أمر مستحيل".

"لن تعود صديقي"

يشير الكاتبان إلى أن ترمب عندما سمع هذا الكلام من نائبه السابق، بدأ يصرخ في وجهه قائلا: "إنك لا تفهم، مايك. أنت باستطاعتك أن تفعل ذلك. أنا لا أريد أكون صديقك بعد الآن إن لم تفعل ذلك".

وفي اليوم التالي أي 6 يناير/ كانون الثاني، استدعى ترمب نائبه السابق مرة أخرى، وكرر الطلب نفسه قائلا بغضب واضح: "إن لم تفعل ذلك، فلقد اخترت (أنا) الرجل الخطأ للسنوات الأربع الماضية".

لكن وعلى الرغم من هذا الضغط، استمر بنس على موقفه من عدم قدرته على التدخل في هذا الجانب.

لم يفعل شيئا في أحداث الكابيتول

أما فيما يتعلق بحادثة هجوم أنصار ترمب على مبنى الكابيتول في السادس من يناير/ كانون الثاني الماضي، فقد ذكر الكتاب أن الرئيس السابق ترمب تجاهل طلبات متكررة من مسؤولين في إدارته ومن ابنته إيفانكا لدعوة أنصاره بالتوقف عن اقتحام المبنى.

ومن بين هؤلاء، مستشار الأمن الوطني السابق لنائب الرئيس، كيث كيلوغ، الذي كان موجودا مع ترمب في البيت الأبيض لحظة اقتحام الكابيتول.

وقال للرئيس السابق: "يجب عليك أن تكتب تغريدة للمساعدة في السيطرة على الحشود هناك. هذا أمر خرج عن السيطرة.. بمجرد تبدأ الحشود بفعل ذلك، تكون قد فقدت السيطرة".

رد عليه ترمب: "نعم"، لكنه لم يفعل شيئا واستمر بمشاهدة التلفاز كما جاء في الكتاب، أما ابنته إيفانكا فقد حاولت مرارا التدخل وطالبته بأن "يدع هذا الأمر ينتهي".

انفجر في وجه الوزير

يسرد الكتاب تفاصيل أخرى توضح حالة الغضب التي كان يشعر بها ترمب، ومنها ما جرى بينه وبين وزير العدل السابق وليام بار لمجرد إشارة الأخير إلى "إدارة بايدن"، فعندها فصب ترمب جام غضبه على بار وصرخ في وجهه، كما ذكر الكاتبان، قائلين "إن كان لإنسان القدرة على إخراج النيران من أذنيه، فكان هذا هو"، في وصف للحالة التي كان فيها ترمب.

كما عبر ترمب عن غضبه من الجمهوريين الذين لاموه على تمرد أنصاره واقتحامهم مبنى الكابيتول، ومنهم زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب كيفين مكارثي.

وقال عنه ترمب: "هذا الرجل كان يتصل بي كل يوم، ويدعي أنه أعز صديق لي، ولكنه غدر بي. إنه ليس شخصا جيدا".

الانتقام

خاتمة الكتاب تستعرض توقعات حلفاء ترمب بإمكانية ترشحه لانتخابات 2024 الرئاسية، ومن هؤلاء عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري، ليندسي غراهام، الذي أوضح أنه "إذا أراد العودة، فعليه أن يتعامل مع المشاكل المتعلقة بشخصيته".

الكاتبان ذكرا أن المدير السابق لحملة ترمب الانتخابية براد بارسكيل، سأل ترمب إذا كان سيترشح للإنتخابات الرئاسية السابقة. رد عليه ترمب بأنه يفكر بجدية بالترشح. وعلق بارسكيل أنه: "لا يعتقد أن ترمب يراها كعودة للرئاسة بقدر ما هي انتقام".