آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

غادة كعكاني.. لبنانية تسطع بعالم الحلاقة الرجالي - صور

{clean_title}

في مشهد غير مألوف، يجلس رجالٌ على مقاعدهم في صالون للحلاقة ينتظرون شخصاً واحداً يمتاز في هذه المهنة عن غيره، هو غادة كعكاني.

غادة سيدة لبنانية استهوتها مهنة التزيين ولأجلها تركت عملها في المصرف واتجهت لتحقيق هدفها، فكان صالونها المتخصص بالحلاقة الرجالية الذي افتتحته على أوتوستراد بشارة الخوري في بيروت.

وهي اليوم كما قالت سعيدة بقرارها ولم تندم يوماً على ترك وظيفتها في مصرف والبدء بمشروعها بحسب العين الاخبارية


قد تكون الوظيفة لا سيما في مصرف حلم عدد كبير من الأشخاص، لكن طموح غادة كان أبعد بكثير من أن تبقى موظفة تنتظر راتبها آخر كل شهر.

من هنا بدأت تفكر في مهنة خاصة، لكن كما قالت: "ليس أي مهنة، أردت شيئاً استثنائياً، وبعد طول تفكير وقع اختياري على الحلاقة الرجالية، وبالفعل افتتحت الصالون، مستعينة بفريق عمل من الرجال للقيام بالمهمة، لكن مع الأيام أحببت المهنة وازداد تعلقي بها، وتساءلت في قرارة نفسي لماذا لا أخوض غمارها وأخدم الزبائن بيدي، من هنا كانت خطوتي التالية بتعلم كل ما يتعلق بهذا العالم".

وشرحت: "بداية كان الزبون يُصدم أن مَن سيقدم على تزيينه امرأة، لكن بعد أن يرى النتيجة يعبّر عن فرحته ورضاه، يشيد بإبداعي ليقصدني دائماً".

وأضافت: "للمرأة لمسة جمال خاصة كذلك لديها نظرة لما يليق بالرجل أكثر، وأنا أتعامل مع مهنتي بشغف ومن هنا أبدع، فلا أعتبر ما أقوم به فرضاً من أجل الحصول على بدل مادي بل فناً يجب أن أكون راضية عن نتيجته، وبالفعل ما أسمعه من إطراءات يدفعني أكثر على العطاء في هذا المجال".

وعمّا إن كانت تتعرض لمضايقات من بعض الزبائن أجابت: "كلا كون شخصيتي قوية، أفرضها في أي مكان أتواجد فيه، وحتى إن حاول زبون أن يأخذ الأمر من باب الخفة بداية إلا أنه عندما يرى جديتي في العمل ومهارتي تتغير نظرته للأمر، ومع الأيام أصبح لدي زبائني الخاصين وهم الآن أقرب إلى الأصدقاء".


وعن نظرة المجتمع لها بعد افتتاحها صالونها منذ بضعة سنوات، أجابت: "العمل ليس عيباً، وأنا لا أبالي بكلام الناس السلبيين الذين ينتقدون فقط للانتقاد، وكما أن الرجل يبرع في تسريح شعر المرأة حيث أنه يعلم ما يناسبها ويزيدها جمالاً كذلك الحال إذا عكسنا الأمر".

وأكدت: "أنا أتعب وأكافح معتمدة على الله، أعمل لساعات طويلة من أجل كسب رزقي بالحلال، من هنا أفتخر بنفسي، أمشي خطواتي بثبات وكلي ثقة أن أي عقبة يمكن تجاوزها بالطموح والإصرار على الوصول إلى الأهداف".

وفي ظل أزمة المحروقات التي تمر على لبنان كيف يمكن لغادة الاستمرار في عملها؟ عن ذلك علّقت: "إضافة إلى الاشتراك في مولد، لدي مولد خاص، كي لا أضطر إلى إغلاق باب رزقي في ظل الأزمة التي يمر بها البلد".

وعن طموحاتها قالت: "أن أفتح فرعاً آخر سواء في لبنان أو خارجه، فطالما أني أحب مصلحتي سأحاول أن أضيف عليها وأوسعها"، وإلى المرأة توجهت قائلة: "لا تخجلي ولا تترددي في ممارسة أي مهنة تختارينها، لا تبالي برأي المجتمع، ثقي بنفسك وستنجحين بالتأكيد".