آخر الأخبار
  الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"

غادة كعكاني.. لبنانية تسطع بعالم الحلاقة الرجالي - صور

{clean_title}

في مشهد غير مألوف، يجلس رجالٌ على مقاعدهم في صالون للحلاقة ينتظرون شخصاً واحداً يمتاز في هذه المهنة عن غيره، هو غادة كعكاني.

غادة سيدة لبنانية استهوتها مهنة التزيين ولأجلها تركت عملها في المصرف واتجهت لتحقيق هدفها، فكان صالونها المتخصص بالحلاقة الرجالية الذي افتتحته على أوتوستراد بشارة الخوري في بيروت.

وهي اليوم كما قالت سعيدة بقرارها ولم تندم يوماً على ترك وظيفتها في مصرف والبدء بمشروعها بحسب العين الاخبارية


قد تكون الوظيفة لا سيما في مصرف حلم عدد كبير من الأشخاص، لكن طموح غادة كان أبعد بكثير من أن تبقى موظفة تنتظر راتبها آخر كل شهر.

من هنا بدأت تفكر في مهنة خاصة، لكن كما قالت: "ليس أي مهنة، أردت شيئاً استثنائياً، وبعد طول تفكير وقع اختياري على الحلاقة الرجالية، وبالفعل افتتحت الصالون، مستعينة بفريق عمل من الرجال للقيام بالمهمة، لكن مع الأيام أحببت المهنة وازداد تعلقي بها، وتساءلت في قرارة نفسي لماذا لا أخوض غمارها وأخدم الزبائن بيدي، من هنا كانت خطوتي التالية بتعلم كل ما يتعلق بهذا العالم".

وشرحت: "بداية كان الزبون يُصدم أن مَن سيقدم على تزيينه امرأة، لكن بعد أن يرى النتيجة يعبّر عن فرحته ورضاه، يشيد بإبداعي ليقصدني دائماً".

وأضافت: "للمرأة لمسة جمال خاصة كذلك لديها نظرة لما يليق بالرجل أكثر، وأنا أتعامل مع مهنتي بشغف ومن هنا أبدع، فلا أعتبر ما أقوم به فرضاً من أجل الحصول على بدل مادي بل فناً يجب أن أكون راضية عن نتيجته، وبالفعل ما أسمعه من إطراءات يدفعني أكثر على العطاء في هذا المجال".

وعمّا إن كانت تتعرض لمضايقات من بعض الزبائن أجابت: "كلا كون شخصيتي قوية، أفرضها في أي مكان أتواجد فيه، وحتى إن حاول زبون أن يأخذ الأمر من باب الخفة بداية إلا أنه عندما يرى جديتي في العمل ومهارتي تتغير نظرته للأمر، ومع الأيام أصبح لدي زبائني الخاصين وهم الآن أقرب إلى الأصدقاء".


وعن نظرة المجتمع لها بعد افتتاحها صالونها منذ بضعة سنوات، أجابت: "العمل ليس عيباً، وأنا لا أبالي بكلام الناس السلبيين الذين ينتقدون فقط للانتقاد، وكما أن الرجل يبرع في تسريح شعر المرأة حيث أنه يعلم ما يناسبها ويزيدها جمالاً كذلك الحال إذا عكسنا الأمر".

وأكدت: "أنا أتعب وأكافح معتمدة على الله، أعمل لساعات طويلة من أجل كسب رزقي بالحلال، من هنا أفتخر بنفسي، أمشي خطواتي بثبات وكلي ثقة أن أي عقبة يمكن تجاوزها بالطموح والإصرار على الوصول إلى الأهداف".

وفي ظل أزمة المحروقات التي تمر على لبنان كيف يمكن لغادة الاستمرار في عملها؟ عن ذلك علّقت: "إضافة إلى الاشتراك في مولد، لدي مولد خاص، كي لا أضطر إلى إغلاق باب رزقي في ظل الأزمة التي يمر بها البلد".

وعن طموحاتها قالت: "أن أفتح فرعاً آخر سواء في لبنان أو خارجه، فطالما أني أحب مصلحتي سأحاول أن أضيف عليها وأوسعها"، وإلى المرأة توجهت قائلة: "لا تخجلي ولا تترددي في ممارسة أي مهنة تختارينها، لا تبالي برأي المجتمع، ثقي بنفسك وستنجحين بالتأكيد".