تداول عدد من المواطنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث عن قيام التلفزيون التركي بعمل تقرير تلفزيوني يتحدث عن وجود دفائن عثمانية ذهبية تقدر قيمتها بالمليارات في الاردن ومركزها منطقة ياجوز.
ورصدت جراءة نيوز ذات الخبر والذي إنتشر قبل تسع سنوات ويتحدث في نفس المعلومات المتداولة وأشار الى ان الاتراك وخلال حقبة الحكم العثماني في المنطقة وابان الحرب العالمية الثانية، ونتيجة لعوامل سياسية آنذاك قاموا بدفن كميات كبيرة من الذهب "العصملي" وانواع اخرى في المدن الاردنية ، على فرض انتهاء الحرب واستخراجها فيما بعد، الامر الذي لم يتم بعد سقوط الدولة العثمانية.
وكان جنكيز إر أوغلو، مدير "معهد يونس إمرة"،وهو خبير بالأرشيف العثماني قد صرح بخصوص الحديث عن وجود "دفائن عثمانية" في الأردن بعيد عن الحقيقة والواقع، ويدل على غياب الخبرة والمعرفة بما ورد في الأرشيف العثماني نفسه عن كيفية تصريف العملة الذهبية وحملها إبان رحيل العثمانيين عن المنطقة.
وبين الفينة والاخرى يطفوا على السطح الحديث عن الدفائن الذهبية في الاردن خاصة بعد حوادث انهيار تحصل اثناء قيام "بحيشة الذهب" بالبحث عن الدفائن الذهبية في محاولة يائسة منهم لتغير واقعهم.
ونفى خبير الاثار الدكتور نزار الطرشان خلال لقاء تلفزيوني سابق له عن وجود دفائن ذهبية في الاردن كما يعتقد الكثير من المواطنيين.