أوصت الفنانة دلال عبد العزيز قبل رحيلها بأن تُدفن بجوار حبيب عمرها وزوجها الكوميديان الراحل سمير غانم، فبالرغم من عدم علمها بخبر وفاته، إلا أنها كانت تشعر بفقدانه ودائماً ما تطلب رؤيته، وذلك حسبما أكد زوج ابنتها الاعلامي رامي رضوان قائلاً: "متعرفش أن سمير مات، لكن القلب بيحس".
وتوفيت دلال عبد العزيز، متأثرة بتداعيات فيروس كورونا الذى كانت قد أصيبت به، في نهاية شهر أبريل الماضي، وأدى إلى تليف جزء كبير من رئتيها.
وكان الفنان الراحل سمير غانم قد رحل عن عالمنا قبل أسابيع متأثرا بتداعيات الإصابة، بينما كابدت زوجته الفنانة دلال عبد العزيز متاعب صحية جراء تداعيات الإصابة بالفيروس وما تركه من آثار على الجهاز التنفسي والرئة.
وقدمت الفنانة الراحلة على خشة المسرح العديد من الأعمال منها (فخ السعادة الزوجية) و(هالة حبيبتي) و(فارس وبني خيبان) و(أخويا هايص وأنا لايص) و(حب في التخشيبة) و(جوازة طلياني).
وفي التلفزيون اشتهرت بدور "نجاة" في مسلسل (ليالي الحلمية) ومن بعده مسلسلات (لا) و(للعدالة وجوه كثيرة) و(حديث الصباح والمساء) و(الناس في كفر عسكر) و(ابن الأرندلي) و(حق ميت) و(الهروب) و(سابع جار) و(فلانتينو) و(في بيتنا روبوت).
أما في السينما فشاركت في عشرات الأفلام منها (يا رب ولد) و(بئر الخيانة) و(بنات حارتنا) و(البوليس النسائي) و(صراع الزوجات) و(النوم في العسل) و(مبروك وبلبل) و(أسرار البنات).
ومع تقدمها في العمر برعت في تقديم دور الأم بصورة غير نمطية في أفلام مثل (آسف على الإزعاج) و(لا تراجع ولا استسلام.. القبضة الدامية) و(قلب أمه) و(البدلة)، وكذلك في مسلسل (ملوك الجدعنة)، آخر أعمالها.