آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

لماذا لا يعطش الجمل العربي؟.. دراسة تجيب

{clean_title}

كشفت دراسة، الأربعاء، بدورية "نيتشر" المرموقة، دور كليتي الجمل العربي ذي السنام الواحد في مساعدته على التأقلم مع الظروف القاسية، وتحمل العطش لأسابيع.

الأبحاث التي قادها علماء في جامعة بريستول بالتعاون درست استجابة كليتي الجمل للجفاف وضغوط الإماهة السريعة، التي تعد عملية كيميائية تزيد من ميل الجسم لاحتباس السوائل.

يعتبر الجمل العربي أهم حيوان في المناطق القاحلة وشبه القاحلة في شمال وشرق إفريقيا وشبه الجزيرة العربية وإيران، ولا يزال يوفر الاحتياجات الأساسية لملايين الأشخاص.

ويُعتقد أنه تم تدجين الجمل منذ 3000 إلى 6000 عام في شبه الجزيرة العربية، وقد تم استخدام الجمل كوحش ثقيل، للتنقل والرياضة، ولإنتاج الحليب واللحوم والمأوى، ولا يزال يستخدم حتى اليوم لنفس الأغراض .

يتكيف الجمل العربي بشكل مذهل مع البيئة الصحراوية، ويمكن أن يتحمل أسابيع دون الوصول إلى الماء، فالكلى المتطورة للغاية هي المفتاح لإنتاج بول عالي التركيز وضمان عدم إهدار الماء أبدًا.

وفي السياق العالمي الحالي، الداعي لمقاومة التصحر وتغيّر المناخ، يبزغ اهتمام متجدد بتكيف الإبل، إذ تسمح التقنيات المختبرية المتقدمة بدراسة الآليات الجينية الكامنة وراء هذه التكيفات.

وفي السابق، لم تقدم دراسة عملية رصد وشاملة للجينات المتورطة في التعامل مع الجفاف في كلية الإبل.

وظهر هذا المشروع في عام 2015 مع بداية تعاون مثمر بين معمل البروفيسور ديفيد مورفي في جامعة بريستول ومختبر البروفيسور عبده آدم في جامعة الإمارات العربية المتحدة.

حلل الفريق كيف تغيرت آلاف الجينات في كلية الإبل نتيجة للجفاف والإماهة، وتوقعوا أن كمية الكوليسترول في الكلى لها دور في عملية الحفاظ على المياه. استخدموا تقنيات مختلفة للتحقق من صحة هذه النتائج.

ويقول العلماء إن انخفاض كمية الكوليسترول في غشاء خلايا الكلى سيسهل حركة المواد المذابة والماء عبر أقسام مختلفة من الكلى، وهي عملية مطلوبة لإعادة امتصاص الماء بكفاءة وإنتاج بول عالي التركيز، وبالتالي تجنب فقد الماء.

وبحسب العلماء تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يرتبط فيها مستوى الكوليسترول ارتباطًا مباشرًا بالحفاظ على المياه في الكلى، مما يحفز البحث في دور الكوليسترول لدى كائنات أخرى.

يقدم الفريق أيضًا مصدرًا هائلاً للمعلومات التي، تعد ذات قيمة كبيرة في سياق تغير المناخ، وبالتالي ستساعد العلماء على فهم آليات التحكم في المياه في حالة الجفاف.

بعد نشر هذا البحث، يعكف الفريق العلمي حاليًا على البحث في كيفية استجابة دماغ الجمل لنفس المحفزات وكيف تتكيف الأنواع الأخرى، مثل الفئران والجربوسة، مع الحياة في الصحاري.