آخر الأخبار
  هذا ما قاله وزير دفاع الاحتلال بخصوص الحرب البرية   الشوبكي : خسائر "الاحتلال" الفورية وصلت لـ 110 مليار دولار   المعشر: علاقات الأردن مع الاحتلال بعد ٧ اكتوبر ستختلف تماماً عما قبلها   الحوثي يكشف عن مصير السفينة الإسرائيلية    الملكة رانيا العبدالله تزور المرضى القادمين من غزة لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان   البنك الأردني الكويتي يحصل على اعتماد الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" لتقديم خدمات التقاص والتسوية في السوق الأردني   وزير المياه: لن يلوي أحد ذراعنا   قرارات صادرة عن رئاسة الوزراء اليوم الاربعاء .. تفاصيل   شيوخ ووجهاء قبيلة الحجايا يثمنون جهود ومساعي الملك   مسؤول أممي يزور الأردن الخميس   التكلفة الأولية للناقل الوطني قد تصل 3 مليار دولار   عدد الناخبين بالانتخابات النيابية قد يصل لـ5 ملايين   الاردن: الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن "المدينة الجديدة"   هذا ما ستكون عليه حالة الطقس حتى السبت .. تفاصيل   الأردن يرسل طائرة مساعدات طبية جديدة إلى غزة   فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق غداً - اسماء   الاتصالات: على من يمتلكون هذه النوعية من الهواتف تسليمها على وجه السرعة   الناتو: أول مكتب إقليمي للحلف سيكون في الأردن .. ونأمل بإنشائه قريباً   "الهلال الأحمر" يدعو العالم لتكرار تجربة الأردن بإنشاء مستشفيات ميدانية بغزة   وفاة شاب دهسا في شارع الـ 100 وفرار السائق

موقف ملكي شامخ وهبه شعبية تروي قصة كفاح وجيش مرفوع الراس بسمو رسالته

{clean_title}
بقلم الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة / الطفيلة


ارتبط الهاشميون تاريخيا بعقد شرعي وأخلاقي مع  القدس والمقدسات الإسلامية والقضية الفلسطينية ككل فحفظوا لها مكانتها ونأوا بها عن كافة الخصومات السياسية فصورة القدس في الذهنية الاردنية متعددة  ومتداخلة الأركان والابعاد تداخل فيها وعلى مدى العقود الماضية البعد  التاريخي بالوجداني والديني  والمبدئي بالسياسي والوطني بالقومي  والاسلامي بالمسيحي.

لقد  حظيت القدس والمسجد الاقصى المبارك برعاية خاصة  من  جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال الإعمار الهاشمي  للمسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة في اطار عنايتهم الشاملة للمدينة المقدسة. 

وفيما يتصل بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية في القدس ودور الهاشميين في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية لقد كان دور جلالة الملك عبدالله الثاني يوافق  طلعات الشعب الاردني والفلسطيني في آن معا حيث  قاد الملك  دبلوماسية عظيمة تمتاز بالانسجام والعملية والمصداقية دفاعا عن القضية الفلسطينية في شتى المحافل الدوليةو سيسجل التاريخ للأردن بقيادته الهاشمية الممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين  مواقفه الثابتة الراسخة تجاه القدس والأماكن المقدسة فيها  ورفضه لكل الضغوط الممارسة عليه للتخلي أو إخلاء مسؤوليته أو الانتقاص منها عن الولاية الهاشمية تجاه المقدسات الاسلامية عبر اللاءات الثلاث التي نرددها من خلف جلالة الملك: كلا للتوطين، كلا للوطن البديل، والقدس خط أحمر
 التي تسببت بضغوطات كبيرة على الوطن. 

واعرج هنا على بطولات وتضحيات القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي الذي شارك  في جميع المعارك التي اندلعت بين العرب واسرائيل للدفاع عن القدس وفلسطين وقدم قوافل الشهداء في معارك اللطرون وباب الواد والقدس والجولان حيث اختلطت دماء الخلف بدماء السلف الذين سجلوا اروع البطولات في يرموك العز وحطين ومؤتة والكرامة  وقدم الأردن في سبيل ذلك الكثير من الشهداء الذين لا زالت الأرض العربية تنبض بدمائهم الزكية  فقدموا في سبيل القضية الغالي والنفيس فكان نضال الهاشميين والجيش العربي في سبيل الله اولا ثم في سبيل رفعة الأمة وكرامتها.

وعلينا جميعا عدم الالتفات للإشاعات وبؤر الفتن من أصحاب الأجندات الخارجية الذين يحاولون المساس بالثوابت الوطنية والتأثير على النسيج المجتمعي المتماسك
وسيبقى الأردن وشعبه وجيشه العربي أنموذجا وطنيا قوميا فريدا للعطاء والوفاء والتضحية في سبيل الأمة العربية والإسلامية  والقضية الفلسطينية والقدس بشكل خاص في ظلال مسيرة مباركة بقيادة هاشمية حكيمة .

أن التاريخ يشهد بأن الأردن وفلسطين أصحاب مصير واحد والقضية الفلسطينية هي الهم الأول والأخير لجلالة الملك والدولة الأردنية والشعب وماشهدناه من مسيرات الغضب والوقفات الاحتجاجية في مختلف محافظات المملكة والموقف الرسمي الحازم للدوله الأردنية بقياده جلالة الملك دعما لصمود الشعب الفلسطيني أمام جرائم سلطات الاحتلال في فلسطين المحتلة هو خير دليل على الموقف الاردني الثابت والداعم بقوة للشعب الفلسطيني العظيم 

وسيبقى الموقف الاردني تجاة القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات الإسلامية نبراسا يحتذى للجميع