في أول ليلة من شهر رمضان، نفذ 4 متهمين جريمة قتل وحرق «مسنة» في الزيتون، عندما حاولوا سرقتها واكتشفوا وجود 2000 جنيه فقط مع الضحية، فقاموا بتوثيقها بالحبال على أحد الكراسي، وأشعلوا النيران فيها، وفروا هاربين.
أفادت التحريات بأن أحد الجناة هو جار الضحية، وأنه استعان بـ 3 آخرين لتنفيذ الجريمة ، وتم حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهم بسرقة وقتل عجوز حرقا داخل شقتها بمنطقة الزيتون لإخفاء معالم الجريمة.
كشفت تحقيقات محمد إسماعيل لطيف رئيس النيابة المصرية بإشراف المستشار طارق كروم المحامي العام الأول لنيابات غرب القاهرة أن المجنى عليها تبلغ من العمر 82 سنة وتقطن بمفردها داخل شقتها بعد وفاة زوجها وتبين أنها لم تنجب أطفال.
أدلى المتهمون باعترافات تفصيلية عن الحادث، وقال المتهم الأول جار المجنى عليها إنه رتب للجريمة بالاشتراك مع 3 من أصدقائه لاعتقاده بوجود أموال مع القتيلة نظرا لإقامتها بمفردها في شقتها بعد وفاة زوجها.
وتابعت التحقيقات أن المتهمين اتفقوا على سرقة المجنى عليها وتقييدها وإشعال النيران في جسدها لإخفاء معالم الجريمة، ويوم الحادث حدد المتهم الأول جار القتيلة موعد ارتكاب الجريمة ليلا وبعد الدخول لشقتها تم تقييد المجنى عليها على أحد الكراسي في صالة الشقة وسرقة 2000 جنيه من دولابها لم يجدوا غيرها، وخوفا من الفضيحة أو التعرف عليهم تم سكب كمية من البنزين على جسدها وإشعال النيران فيها.
وأكد المتهمون في التحقيقات أن المجنى عليها لم تقاومهم وتوسلت لهم تركها لكنهم قاموا بتقييدها بحبل وأشعلوا النيران فيها وفروا هاربين.
وكشفت التحقيقات أنه عقب ارتكاب الجريمة شاهد الأهالى النيران والدخان في شقة القتيلة فهرعوا إليها ليجدوا جارتهم العجوز جثة متفحمة في صالة شقتها. تم إخماد النيران ونقل جثمانها إلى المشرحة.
وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة المجنى عليها والتصريح بدفنها وتسلمت تحريات المباحث التي أكدت ارتكاب المتهمين للجريمة.
كان قسم شرطة الزيتون تلقى بلاغا من الأهالي بنشوب حريق داخل شقة عثر داخلها على جثة متفحمة، وتبين أنها تعيش بمفردها ولم تنجب أي أطفال وأن المتهمين وراء الجريمة وأنهم اتفقوا على قتلها وسرقتها.