آخر الأخبار
  ولي العهد: الذكريات الحلوة دايماً مع إيمان   أورنج الأردن تكرّم المتفوقين في التوجيهي من أبناء موظفيها    "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية للأردنيين في مصر   نقابة الأطباء: مطعوم MR آمن وفعال وضروري لمنع إصابة الأطفال بالحصبة   الزلازل الأردني يسجل اليوم هزة أرضية بقوة 3.3 ريختر في وادي الأردن جنوب طبريا   الأردن بالترتيب 222 عالمياً على مؤشر تكلفة المعيشة لعام 2023   400 خبير في قمة الأردن للأمن السيبراني   الملك يهنئ بذكرى المولد النبوي   رغم حلول الخريف .. طقس ذو طابع صيفي اليوم الاربعاء   "العمل": تعليمات حماية الحامل وذوي الإعاقة أمام الحكومة للموافقة   صعقة كهربائية تودي بحياة أب وابنه بالشونة الجنوبية   توجه اسرائيلي لبناء سياج على حدودها مع الاردن   انفجاران قويان يهزان وسط السويد   عمان الاهلية تهنىء بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف   خريج عمان الأهلية (الحلواني) يحرز أولى ميداليات الأردن بدورة الألعاب الآسيوية للتايكواندو   النائب عمر العياصرة يعلق على قضية "توزير النواب"   هام لسالكي الطريق الصحراوي   تفاصيل حالة الطقس ليوم غداً الاربعاء   مندوباً عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بالصحفي جمال حداد   خبر هام لكل الراغبين بشراء سيارة كهربائية في الاردن

قشوع يكتب: الملك .. وئدت الفتنة

{clean_title}
بشر جلاله الملك عبدالله الثانى ابن الحسين الشعب الاردنى بان الفتنة قد وئدت ، وان سحابة الصيف قد عدت ، وان مواقفنا ستبقى ثابتة تجاه القدس وفلسطين وهي الجملي السياسي التي تحوي على كثير من المفردات والتى تستوقف الكثير من المتابعين والمحليلين ، فالاردن وسيبقى علىالدوام يعمل من اجل تطبيق القانون الدولى على الجميع دون استثناءات جعلت من مسالة القانون الدولي مسألة يمكن تسويفها وذلك حفاظا على الاطار الناظم للشعوب والمجتمعات وترسيخا للمبدأ صوت القانون على حساب سطوه سوط القوه والنفوذ ،
فالاردن كان ومازال وسيبقى مدافعا عن الحقوق المشروعة التى كفلها القانون الدولي ومقرراته من على ارضية سياسية تعمل من اجل اعلاء المبادىء والقيم على حساب اية حسابات تسعى لمد نفوذها او تلك التى تريد الهيمنه والسيطره على مقدرات المنطقه بدعوى الحفاظ على امن المنطقه وانظمتها فالاردن لن يكون الا مع قرارات الشرعيه الدوليه المنصفه للحق المشروع للشعب الفلسطيني والتى تعمل للحفاظ على الامن الاستقرار فى المنطقه لا الهيمنه عليها ، فالاردن عمل نيابه عن الاسره الدوله فى حفظ استقرار المنطقه منذ اندلاع مناخات الفوضى الاقليميه امنيا وانسانيا ودفع ثمنا باهضا نتيجه هذه الاستجابه الامنيه والسياسيه وهذا ما جعل من الاردن واحه امان وعنوان مستقر للمنطقه وشعوبها ومحط تقدير دولى كبير يشكل الحفاظ عليه حفاظا على بيت القرار الدولى وعنوانه فى المنطقه .
جلالة الملك الذى استطاع وبطريقة استباقية من وأد الفتنة بفضل يقظة الاجهزة العسكرية والامنية والتفاف شعبنا الاردني حول الراية الهاشمية بين مدى قدرة الدولة الاردنية وعمق رسوخها في التعاطى مع التحديات التى لازمتها منذ انشاء الدولة الاردنية ، فالاردن اعتاد على مواجهة التحديات ومجابهاتها واعتاد دائما ان يخرج من كل منعطف يواجه مسيرته بمنطلق قويم بفضل حكمه قيادته وتماسك شعبه
وهو ما كان دائما يحقق منعه جديدة للمجتمع الاردني تجعله عصيا على الاختراق ، وهذا ايضا ما يجعل الدولة الاردنية واثقة من التغلب على كل التحديات التى تعتري مسيرتها او تلك التي تريد تن تنال من مواقفها .
ولقد اثبت هذه الموجة بالتجربة والبرهان قدرة الدولة الاردنية ومكانتها في التعاطي مع الازمات وهذا ما يعزز ثقة الشعب الاردني بمؤسساته الدستورية ويؤكد عن صدق اعتزاز الشعب الاردنى بقياده جلالة الملك وولى عهده الامين فى قياده الدوله الاردنيه رغم رياح التغيير الموجه والاخرى الوبائيه والمتغيرات الجيوسياسيه التى تعترى مسيرتتا المظفره ، فالاردن سيبقى عصي على الاختراق .