آخر الأخبار
  الديوان الملكي السعودي يعلن دخول الملك سلمان الى المستشفى لاجراء فحوصات   المعايطة: جاهزون لإجراء الانتخابات   الملك: ضرورة بذل الجهود لإنجاح العملية الانتخابية   صُدور الإرادة الملكيّة السامية بتعيين الأستاذ الدكتور خالد الحياري رئيساً للجامعة الهاشميّة   الحكومة: تأخير بإجراءات طرح عطاء تصميم المرحلة الثانية من الباص السريع   أمير الكويت يغادر الأردن   الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب   تسجيل 58 ألف حالة عنف أسري في الاردن عام 2023   من الفئة المسموح لهما سحب اشتراكاتها من الضمان؟   شهادة طبيبة أردنية عائدة من غزة   ارتفاع أسعار الذهب بالأردن نصف ديـنار   عُمان توقف الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتا   الحكومة تشتري أجهزة حماية لـ60 مؤسسة حكومية   رؤساء مجالس المحافظات بالأردن - أسماء وتحديث   ابو صعيليك: نسب النمو الاقتصادي ما زالت إيجابية   آل خطاب: الأردن سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى   طقس جاف وحار اليوم وغدًا   5 إصابات بتصادم مركبتين على طريق ال100   بعد خطاب ابو عبيدة .. جيش الاحتلال يعلن قرب إجتياحه رفح   بوريل: دمار غزة فاق ما تعرضت له مدن ألمانية في الحرب العالمية

قشوع يكتب: الملك .. وئدت الفتنة

{clean_title}
بشر جلاله الملك عبدالله الثانى ابن الحسين الشعب الاردنى بان الفتنة قد وئدت ، وان سحابة الصيف قد عدت ، وان مواقفنا ستبقى ثابتة تجاه القدس وفلسطين وهي الجملي السياسي التي تحوي على كثير من المفردات والتى تستوقف الكثير من المتابعين والمحليلين ، فالاردن وسيبقى علىالدوام يعمل من اجل تطبيق القانون الدولى على الجميع دون استثناءات جعلت من مسالة القانون الدولي مسألة يمكن تسويفها وذلك حفاظا على الاطار الناظم للشعوب والمجتمعات وترسيخا للمبدأ صوت القانون على حساب سطوه سوط القوه والنفوذ ،
فالاردن كان ومازال وسيبقى مدافعا عن الحقوق المشروعة التى كفلها القانون الدولي ومقرراته من على ارضية سياسية تعمل من اجل اعلاء المبادىء والقيم على حساب اية حسابات تسعى لمد نفوذها او تلك التى تريد الهيمنه والسيطره على مقدرات المنطقه بدعوى الحفاظ على امن المنطقه وانظمتها فالاردن لن يكون الا مع قرارات الشرعيه الدوليه المنصفه للحق المشروع للشعب الفلسطيني والتى تعمل للحفاظ على الامن الاستقرار فى المنطقه لا الهيمنه عليها ، فالاردن عمل نيابه عن الاسره الدوله فى حفظ استقرار المنطقه منذ اندلاع مناخات الفوضى الاقليميه امنيا وانسانيا ودفع ثمنا باهضا نتيجه هذه الاستجابه الامنيه والسياسيه وهذا ما جعل من الاردن واحه امان وعنوان مستقر للمنطقه وشعوبها ومحط تقدير دولى كبير يشكل الحفاظ عليه حفاظا على بيت القرار الدولى وعنوانه فى المنطقه .
جلالة الملك الذى استطاع وبطريقة استباقية من وأد الفتنة بفضل يقظة الاجهزة العسكرية والامنية والتفاف شعبنا الاردني حول الراية الهاشمية بين مدى قدرة الدولة الاردنية وعمق رسوخها في التعاطى مع التحديات التى لازمتها منذ انشاء الدولة الاردنية ، فالاردن اعتاد على مواجهة التحديات ومجابهاتها واعتاد دائما ان يخرج من كل منعطف يواجه مسيرته بمنطلق قويم بفضل حكمه قيادته وتماسك شعبه
وهو ما كان دائما يحقق منعه جديدة للمجتمع الاردني تجعله عصيا على الاختراق ، وهذا ايضا ما يجعل الدولة الاردنية واثقة من التغلب على كل التحديات التى تعتري مسيرتها او تلك التي تريد تن تنال من مواقفها .
ولقد اثبت هذه الموجة بالتجربة والبرهان قدرة الدولة الاردنية ومكانتها في التعاطي مع الازمات وهذا ما يعزز ثقة الشعب الاردني بمؤسساته الدستورية ويؤكد عن صدق اعتزاز الشعب الاردنى بقياده جلالة الملك وولى عهده الامين فى قياده الدوله الاردنيه رغم رياح التغيير الموجه والاخرى الوبائيه والمتغيرات الجيوسياسيه التى تعترى مسيرتتا المظفره ، فالاردن سيبقى عصي على الاختراق .