آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: أبدعتم   منتخب الأردن إلى المركز الثاني بعد كوريا والعراق ثالثاً   الأرصاد: هطول زخات ثلجية ممزوجة بالمطر خلال ساعات الليل المتأخرة   الأردن يدين استئناف العدوان واستخدام الغذاء سلاحاً   الاحتلال يحذر سكان بني سهيلا في غزة: "الإنذار الأخير قبل الغارة"   لقاء يجمع وزير الاتصال الحكومي محمد المومني بالسفير البلجيكي في الأردن سيرج ديكشن .. وهذا ما دار بينهما!   ولي العهد: كل الدعم وأمنياتنا بالنجاح والتوفيق لعمي الحبيب   رأس منيف الأعلى هطولا مطريا خلال 24 ساعة والزرقاء الأقل   ولي العهد: كل الدعم وأمنياتنا بالنجاح والتوفيق لعمي الحبيب   الحكومة تؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة   تعديل متطلبات مزاولة نشاط محطات شحن المركبات الكهربائية في العقبة   "الخيرية الهاشمية" تقدّم مساعدات لأكثر من 22 ألف مستفيد منذ بداية رمضان   القوات المسلّحة تواصل توزيع طرود الخير الرمضانية على الأسر العفيفة   الأردن .. ارتفاع مساحة الأبنية المرخّصة 16%   الأردن.. 821.4 مليون دينار الإيرادات المحلية في الشهر الأول من العام 2025   بيان صادر عن البنك المركزي الأردني   تحذيرات هامة من إدارة الأرصاد الجوية بعد تعمق الكتلة الباردة   زين تواصل دعم مؤسسة الآمال للتدريب للعام الثامن على التوالي   العيسوي: ثبات المواقف الأردنية يعكس التزاماً راسخاً تجاه حقوق الأمة   بيان صادر عن صندوق الإئتمان العسكري

قشوع يكتب: الملك .. وئدت الفتنة

{clean_title}
بشر جلاله الملك عبدالله الثانى ابن الحسين الشعب الاردنى بان الفتنة قد وئدت ، وان سحابة الصيف قد عدت ، وان مواقفنا ستبقى ثابتة تجاه القدس وفلسطين وهي الجملي السياسي التي تحوي على كثير من المفردات والتى تستوقف الكثير من المتابعين والمحليلين ، فالاردن وسيبقى علىالدوام يعمل من اجل تطبيق القانون الدولى على الجميع دون استثناءات جعلت من مسالة القانون الدولي مسألة يمكن تسويفها وذلك حفاظا على الاطار الناظم للشعوب والمجتمعات وترسيخا للمبدأ صوت القانون على حساب سطوه سوط القوه والنفوذ ،
فالاردن كان ومازال وسيبقى مدافعا عن الحقوق المشروعة التى كفلها القانون الدولي ومقرراته من على ارضية سياسية تعمل من اجل اعلاء المبادىء والقيم على حساب اية حسابات تسعى لمد نفوذها او تلك التى تريد الهيمنه والسيطره على مقدرات المنطقه بدعوى الحفاظ على امن المنطقه وانظمتها فالاردن لن يكون الا مع قرارات الشرعيه الدوليه المنصفه للحق المشروع للشعب الفلسطيني والتى تعمل للحفاظ على الامن الاستقرار فى المنطقه لا الهيمنه عليها ، فالاردن عمل نيابه عن الاسره الدوله فى حفظ استقرار المنطقه منذ اندلاع مناخات الفوضى الاقليميه امنيا وانسانيا ودفع ثمنا باهضا نتيجه هذه الاستجابه الامنيه والسياسيه وهذا ما جعل من الاردن واحه امان وعنوان مستقر للمنطقه وشعوبها ومحط تقدير دولى كبير يشكل الحفاظ عليه حفاظا على بيت القرار الدولى وعنوانه فى المنطقه .
جلالة الملك الذى استطاع وبطريقة استباقية من وأد الفتنة بفضل يقظة الاجهزة العسكرية والامنية والتفاف شعبنا الاردني حول الراية الهاشمية بين مدى قدرة الدولة الاردنية وعمق رسوخها في التعاطى مع التحديات التى لازمتها منذ انشاء الدولة الاردنية ، فالاردن اعتاد على مواجهة التحديات ومجابهاتها واعتاد دائما ان يخرج من كل منعطف يواجه مسيرته بمنطلق قويم بفضل حكمه قيادته وتماسك شعبه
وهو ما كان دائما يحقق منعه جديدة للمجتمع الاردني تجعله عصيا على الاختراق ، وهذا ايضا ما يجعل الدولة الاردنية واثقة من التغلب على كل التحديات التى تعتري مسيرتها او تلك التي تريد تن تنال من مواقفها .
ولقد اثبت هذه الموجة بالتجربة والبرهان قدرة الدولة الاردنية ومكانتها في التعاطي مع الازمات وهذا ما يعزز ثقة الشعب الاردني بمؤسساته الدستورية ويؤكد عن صدق اعتزاز الشعب الاردنى بقياده جلالة الملك وولى عهده الامين فى قياده الدوله الاردنيه رغم رياح التغيير الموجه والاخرى الوبائيه والمتغيرات الجيوسياسيه التى تعترى مسيرتتا المظفره ، فالاردن سيبقى عصي على الاختراق .