أقام مصري دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة، يتهمها بتعنيفه وضربه حتى أفقدته القدرة على الحركة لعدة أشهر، فضلا عن ملاحقتها له قضائيا لحبسه ووضع يدها على ممتلكاته.
وادعى الزوج أن الزوجة تسببت بإصابته بجلطة جعلته عاجزا عن الحركة، بعد خسارته كل أمواله، وقيامه ببيع ممتلكات والدته حتى يسدد مبالغ النفقة التي تراكمت عليه حتى وصلت إلى 260 ألف جنيه.
وقال الزوج في دعواه، إنها طالبته بالطلاق للضرر، بعد تعديها عليه بالضرب المبرح، والتسبب بإصابات له استلزمت علاج دام 11 شهرا، مقدما مستندات وتقارير طبية تفيد بذلك.
وأضاف ”تزوجتها منذ 16 عاما، ولم أقصر فى حقها يوما، وعملت في وظيفتين من أجل توفير مستوى لائق لها، وسافرت طوال 7 سنوات أعمل في إحدى الدول العربية بناء على رغبتها حتى أشتري لها فيلا مثل شقيقتها، وبعد أن حققت لها كل أحلامها، تركتني ودمرت حياتي ولاحقتني بدعاوى حبس".
ومضى يقول: ”تركتني مفلسا، وما زالت تلاحقني بدعاوى قضائية لابتزازي لدفع أموال لها رغم سوء حالتي الصحية، فمنذ زواجي منها خسرت كل أموالي، وفقدت القدرة على الحركة بعد تعديها عليّ بالضرب المبرح، لأعيش خلال سنوات زواجي منها فى عذاب وجحيم".
وأوضح أن المشاكل تطورت لدرجة طرده من منزله الذي شقي لشرائه، وبعد عودته من الخارج فوجئ بسرقتها كل منقولاته التي اشتراها من ماله فقرر مقاضاتها.
وزادت في مصر دعاوى النشور وهي طريقة تقاضٍ يلجأ إليها الزوج الذي وقع عليه ضرر من زوجته ليسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع عند الطلاق.