خرجت الفاشنيستا عبير سندر، عن صمتها إزاء الجدل الدائر حول تصريحها بأنها قررت خوض تجربة ”الولادة تحت الماء"، بشأن طفلها الأول المنتظر أن تضعه خلال أيام.
وقالت عبير سندر في تصريحات متلفزة لاقت رواجًا كبيرًا بين المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي، إن الجدل أمر طبيعي في ظل عدم دراية البعض بفوائد هذه التجربة وجهلهم بها كونهم لم يقرأوا عنها.
وأضافت عبير سندر، أنها قرأت ما أثير من جدل حول ولادتها في الماء معقبة ”بصراحة الناس عندما يسمعون حاجة غريبة أو مختلفة عن الطبيعي ردة فعلهم الأولى تكون مهاجمتهم لها أو السخرية منها".
ونوّهت عبير سندر، بأن الولادة في الماء فكرة جيدة، وتعد ولادة طبيعية وسهلة ولها الكثير من الإيجابية، مردفة أن من أهم فوائدها تقليل مدة المخاض وجعل الآلام سهلة، إضافة إلى أن الطفل يخرج من الماء بشكل سهل عليه وعلى الأم.
وأشارت عبير سندر، إلى أن ثقافة الولادة في الماء ليست منتشرة في وطننا العربي، إلا أنها تُدخل الطفل على الحياة بتجربة فريدة ومميزة، منوهة بأن سماعها لتجربة إحدى قريباتها وكذلك شقيقة زوجها حمستها لخوضها.
واختتمت عبير سندر حديثها بالقول: ”أنا مرة متحمسة أن أعيش هذه التجربة، وفي حال قرأ الناس أكثر عن التجربة سيعرفون لماذا قرّرت خوض هذه التجربة".
وسادت حالة من الجدل بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، بعضهم انتقد عبير سندر وآخرون تنمروا عليها، حيث اعتبروا أن ما تفعله غريب على المجتمع، مشيرين إلى أنها ستنجب طفلًا بنفس لون بشرتها في النهاية ولم تضيف على الأمر شيئا، بينما دافع عنها فريق آخر مواجها هجوم المتنمرين عليها.