آخر الأخبار
  مصادر: الامم المتحدة تعارض اي عملية في رفح ولن تسهل الامر بالنيابة عن الاحتلال   وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان   أمانة عمان تشتكي مروجي الاخبار المضللة للنائب العام   الملك يشدد على أهمية الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية   مصادر استخباراتية اسرائيلية تؤكد خبر خروج السنوار من الانفاق   قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء   الحباشنة: العلم الفلسطيني يجب ان يرفرف بكل بقاع الارض   الصفدي: رقم المحتجزين الفلسطينيين الأعلى في التاريخ   الكشف عن موعد الاقتراع للإنتخابات النيابية   إيعاز صادر عن الدكتور بشر الخصاونة   توصيات هامة بخصوص حالة الطقس   إعلان هام من وزارة التربية والتعليم بشأن "صرف مستحقات"   إقبال ملحوظ على حفلات الزفاف في الاردن اليوم والسبب "التاريخ" .. تفاصيل   المعايطة يؤكد جاهزية الهيئة للعملية الانتخابية والتعامل مع سيرها والإعلان عن نتائجها بكل شفافية   بعد زيارة أمير دولة الكويت إلى الأردن .. بيان أردني كويتي مشترك وهذا ما جاء فيه   تحذير أمني لجميع مالكي السيارات   المياه: ضبط وردم 30 بئرا مخالفة في البحر الميت   اندلاع حريق بمنزل في إربد   عشريني يقتل شقيقه في البقعة   الديوان الملكي السعودي يعلن دخول الملك سلمان الى المستشفى لاجراء فحوصات

ميلاد القائد شعاع أنار الأردن

{clean_title}
جراءة نيوز - 
بقلم :الأعلامي عادل سالم الرفايعه 
 
تاريخ لا ينسى ((30 كانون الثاني 1962)) في ذلك اليوم العظيم يوم مولد القائد  جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أثرت إلا أن اكتب كلمات حب ووفاء  تحملها دمائنا من القلب إلى القلب،، كلمات تحمل في طياتها اسمى آيات التهنئة والمباركة والولاء والانتماء لهذا الملك العظيم،، ملك الإنسانيه،الملك الاب والاخ الحنون الذي مسح عبرات من أعين الأيتام وللارامل والمحتاجين،، الملك الحكيم والقائد العظيم الذي انار الوطن بميلاده الميمون،، ليقول الملك الباني الحسين بن طلال  طيب الله ثراه عبارته المشهوره والتي لا زالت في الاذان وتصدح بها الحناجر والاقلام (( نذرت عبدالله لخدمه شعبه وأمته)).. فكان عبدالله كمان أراد له الحسين بن طلال،، فقد تربى على حب الوطن والتضحية له بكل شيء، وسار جلالته على خطى الراحل الكبير المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه الذي ملك قلوب الأردنيين بسماحته ومحبته وولاءه وانتمائه لتراب الأردن الغالي ورسوخ انتمائه لمبادئ الأمة وجهاده في الدفاع عن حقوقها و قضاياها، ومنذ جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش قبل اثنين وعشرون عاما وهو يواصل المسيرة ملتزما بنهج والده الملك الحسين_ طيب الله ثراه_، في تعزيز دور الأردن الإيجابي والمعتدل في العالم،

وكانت هذه النظره الثاقبه للمستقبل الذي يشع نوره الان في جهات الارض الاربع بحراك دولي واقليمي مؤثر تخطى محددات ادوار الدول وحراكها والتي تقاس غالبا باحجام واعداد المساحة والسكان وغنى الموارد الطبيعية الى معادلة اردنية مختلفة قوامها " الانسان " - وكما قالها الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ((الإنسان أغلى ما نملك)) - الذي يقود ويؤثر عبر المبادرة والتلاحم بين قيادة وشعب شكلا انموذجا وقصة نجاح على مستوى المنطقة والعالم يفتخر به كل اردني واردنيه، وكافة الأشقاء العرب،، فهذا هو ابا الحسين القائد والملهم لنا.. 
دمت لنا يا مولاي السند والقائد الكبير،، وأدام الله ملكك وظلك علينا جميعا 
كل عام وانت بألف خير سيدنا ابا الحسين