آخر الأخبار
  مصادر استخباراتية اسرائيلية تؤكد خبر خروج السنوار من الانفاق   قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء   الحباشنة: العلم الفلسطيني يجب ان يرفرف بكل بقاع الارض   الصفدي: رقم المحتجزين الفلسطينيين الأعلى في التاريخ   الكشف عن موعد الاقتراع للإنتخابات النيابية   إيعاز صادر عن الدكتور بشر الخصاونة   توصيات هامة بخصوص حالة الطقس   إعلان هام من وزارة التربية والتعليم بشأن "صرف مستحقات"   إقبال ملحوظ على حفلات الزفاف في الاردن اليوم والسبب "التاريخ" .. تفاصيل   المعايطة يؤكد جاهزية الهيئة للعملية الانتخابية والتعامل مع سيرها والإعلان عن نتائجها بكل شفافية   بعد زيارة أمير دولة الكويت إلى الأردن .. بيان أردني كويتي مشترك وهذا ما جاء فيه   تحذير أمني لجميع مالكي السيارات   المياه: ضبط وردم 30 بئرا مخالفة في البحر الميت   اندلاع حريق بمنزل في إربد   عشريني يقتل شقيقه في البقعة   الديوان الملكي السعودي يعلن دخول الملك سلمان الى المستشفى لاجراء فحوصات   المعايطة: جاهزون لإجراء الانتخابات   الملك: ضرورة بذل الجهود لإنجاح العملية الانتخابية   صُدور الإرادة الملكيّة السامية بتعيين الأستاذ الدكتور خالد الحياري رئيساً للجامعة الهاشميّة   الحكومة: تأخير بإجراءات طرح عطاء تصميم المرحلة الثانية من الباص السريع

الدكتور الحوارات يكتب : الرأي الحر

{clean_title}
جراءة نيوز - الدكتور والمحلل السياسي منذر الحوارات يكتب ..

إن دولة تضيق ذرعاً بكلمة، وتعتقلها وقائلها، بدون شك هي في مأزق كبير، فهي إما في مستنقع الفشل أو في طريقها إليه، فالصحافة وجدت لتكون سلطة قائمة بذاتها لها ادواتها ووسائلها، فحينما يقول الصحفي رأية فذلك ليس مِنّةً من اي سلطة أخرى سواء تنفيذية أو تشريعية بل هو حق أصيل كفلته شرائع كل الدول المتحضرة وهو مكفول بموجب بنود الدستور الأردني، فما الذي يجعل الحكومة تخاف من الكلمة لولا انها تخشى من كشف حقائق لا تريد للرأي العام ان يطلع عليها؟ ألا تغذي هذه الرغبة في التعتيم، التأويلات والأقاويل في أكثر من إتجاه، وكيف يمكن وقف سيل الإشاعات طالما يتم إغلاق منافذ التعبير الرسمية والداخلية؟ ألا يُعتبر هذا السلوك الحكومي هدية لكل من يريد أن يقدم معلومات موازية كُلٌ حسب اجندته؟ لذلك فالصحافة حرة ليس لأن ذلك هدية من اي حكومة كانت والصحافة حرة لأنها الوسيلة الأمثل لكشف القصور والأخطاء الحكومية في كل وقت وحين وليس عندما تسمح الحكومة فقط، وإعتقال الصحفيين جريمة حكومية تعاقب عليها الحكومات حينما تقدم عليها، فالرأي المصون هو واحد من وسائلنا للوصول الى المستقبل بأمان.