أثارت حادثة القبض على عدد من مدربي نادي سموحة المصري، غضبا واسعا داخل إدارة النادي والأعضاء، بعد رفضهم التصويت على ضم نجل أحد المستشارين للفريق.
وطالب أعضاء النادي رئيس النادي بالتدخل السريع للإفراج عن الموقوفين، بالنظر لحسن سلوكهم ودورهم في تدريب الفريق منذ إنشائه.
وقالت مواقع محلية مصرية إن النادي الإسكندراني، شهد الإثنين، حضور قوة من قسم الشرطة التي ألقت القبض على ثلاثة مدربين من قطاع الناشئين بالنادي، وتحويلهم إلى النيابة العامة، وهم، رماح أبو زيد وإسلام هاني ومحمد كايزر، وذلك بعد بلاغ أحد المستشارين من أعضاء النادي ضدهم إثر أزمة نشبت بينه وبينهم، بسبب عدم اختيار نجله ضمن أحد الفرق وعدم تصعيده في التصنيف بسبب تقييم المدربين له بأنه لا يستحق. وقالت مواقع مصرية إن مستشارا يعمل في محكمة النقض يدعى محمد قطب، طلب من المدربين نقل ابنه من مستوى لمستوى أعلى أثناء إجراء التقييم والتصنيف للاعبين البراعم والناشئين بقطاع كرة القدم.
وأضافت أن المدربين رفضوا طلبه ثم نشبت مشادة كلامية بينهم، فقام المستشار محمد قطب باستدعاء الشرطة، وتم تحويلهم إلى النيابة العامة بتهمة التعدي على مستشار في محكمة النقض.
واتهم أعضاء سموحة باستغلال المستشار لنفوذه مطالبين بشطبه من النادي، حيث ناشد وجيه عبد الوهاب، أحد أعضاء النادي، المهندس فرج عامر رئيس النادي، بمنع ابن المستشار وشطبه من كل الفرق الرياضية.