آخر الأخبار
  مطلوب "خطير جدا" بقبضة الأمن غربي البلقاء   الهلال الأحمر المصري يكشف عما يرفض الاحتلال إدخاله إلى غزة   بعد الاعتداء على قوافل المساعدات الأردنية .. "خارجية النواب" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه   الملك ينعم على شخصيات ومؤسسات بميدالية اليوبيل الفضي (أسماء)   الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة   الأردن يدخل قافلة مساعدات إلى شمال قطاع غزة عبر معبر بيت حانون لأول مرة   اللواء الدويري: إحتمال تنفيذ عملية عسكرية في رفح لا يتجاوز أربعين بالمئة لكن ..   الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى إيطاليا وأميركا   من اللواء المتقاعد الدكتور عادل الوهادنة للمطعمين بـ"أسترازينكا"   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من مخاتير ووجهاء منطقة جابر السرحان   شركة البوتاس العربية تهنىء موظفيها بعيد العمال   الاعتداء على قافلتي مساعدات أردنية .. و"الخارجية" تصدر بياناً   عمان الاهلية تتميز بمشاركتها في معرض الخليج 14 للتعليم في جدة ... صور   عمان الأهلية توقع مذكّرة تفاهم مع مركز اللغات الحديث   المجالي يُهنئ أسرة الملكية الأردنية بمناسبة عيد العمال   سعر الليرة الانجليزية والرشادية في الاردن اليوم   حبس شخصين لمدة سنة احتالا على مؤسَّسة أيتام بأختام مزوّرة   المياه : 800 ألف متر مكعب دخلت سد الوالة خلال اليومين الماضيين   ولي العهد يهنئ الأردنيين بمناسبة يوم العمال العالمي   الطاقة تتلقى 894 طلب حصول على تراخيص خلال آذار

معلمة تتزوج مستأجراً في عمارتها بعد عجزه عن دفع الإيجار

{clean_title}

روى الكاتب الصحفي السعودي مشعل السديري قصة معلمة يمنية تزوجت مستأجر إحدى الشقق في عمارة تملكها بعدما عجز عن دفع الإيجار المستحق عليه، ليكشف كيف تحولت أربعة مواقف صعبة إلى مكاسب لأصحابها.

وفي مقاله "راحة وطرّاحة" بصحيفة "الشرق الأوسط"، يروي "السديري" قائلاً: "أقدمت مدرّسة يمنية في الأربعين من عمرها على الزواج من مستأجر إحدى الشقق في عمارة تملكها بعدما عجز عن دفع الإيجار المستحق عليه لمدة ثلاثة أشهر متواصلة.

وقال أحد أقرباء المدرّسة إن المستأجر (وهو رجل متزوج) لم يستطع دفع الإيجار، فأوعز إلى أحد أصدقائه أن يكلم صاحبة العمارة بأنه يريد أن يطلب يدها للزواج، فما كان منها إلا الإسراع بالموافقة فوراً، خصوصاً بعد هروب زوجة المستأجر إلى منزل والدها؛ بسبب خلاف أسري.

وانطبق عليه المثل: جاك يا مهنا ما تمنا، عروسة وعمارة – أو مثل ما أقول أنا: (راحة وطراحة)".

ملابس البريطاني والسعودي

وفي واقعة أخرى، يروي الكاتب أنه: "رفض قضاة محكمة بريطانية السماح لمتهم بحضور إحدى جلسات محاكمته واسمه (تيبتون)؛ لأنهم لاحظوا أنه كان مرتدياً (شورت)، فرجع إلى منزله ثم عاد إليهم مرتدياً تنورة كنوع من التحدي والتعبير عن غضبه.

والغريب والطريف في الأمر هو أن القضاة لم يأمروا بطرد "تيبتون" مرة ثانية لدى عودته، بل قرروا الاستمرار في إجراءات جلسة الاستماع، رغم أن الدهشة بدت واضحة على وجوههم جميعاً، وأولهم لابس التنورة.

 

وهو مثل شاب دخل مع أصحابه إلى أحد المطاعم في السعودية وهو يرتدي (شورت)، وعاتبه صاحب المطعم ورفض جلوسه، وفعلاً خرج وبعد ربع ساعة دخل عليهم وهو (يتقصوع) مرتدياً (فوطة) عليها جميع ألوان قوس قزح، (ومشي الحال)".

خلعت كل أسنان خطيبها

وفي رواية ثالثة يكشف "السديري" كيف انتقمت طبيبة من خطيبها الذي تركها، ويقول: "خلعت طبيبة أسنان بولندية (34 عاماً) جميع أسنان خطيبها السابق (45 عاماً) انتقاماً منه بعد أيام قليلة من انفصاله عنها والتقدم لخطبة سيدة أخرى.

وأعطت الطبيبة جرعة تخدير زائدة للمريض، واقتلعت جميع أسنانه، ثم لفّت رأسه مع فكه بضمادة لمنعه من فتح فمه، وأخبرته بأنه بحاجة لرؤية طبيب مختص، اكتشف الرجل اقتلاع جميع أسنانه عندما وصل للمنزل ونظر في المرآة وقال: لم أكن أشعر بشيء، فقد كانت المنطقة مخدرة تماماً، كما لم أشك في خطيبتي السابقة، فقد توجهت إليها؛ لكونها طبيبة تمارس عملها بأمانة. وقالت هي إنها لم تكن تفكر في خلع أسنانه، ولكنه عندما أتى إليها بشحمه ولحمه، خطرت على بالها الفكرة، (وحليت بعيونها)، وأقدمت على ما فعلته بضمير مرتاح، والمأساة أن خطيبته الجديدة بعد أن شاهدت شكله الجديد، رفضت نهائياً الاقتران به