آخر الأخبار
  تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس   الرئيس الإيراني يتعهد بتدمير إسرائيل بالكامل إذا شنت أي هجوم   هل يشمل العفو العام غرامات المسقفات والمعارف؟ الرحامنة يجيب ..   الحكومة: الدوريات الجوية مستمرة   مدرب اردني : ملاعب العشب الصناعي مقبرة للاعبين   حالة الطقس حتى الثلاث ايام القادمة   تفاصيل الغرامات المفروضة على الافراد والشخصيات الاعتبارية المشمولة بالعفو العام   قرار صادر عن مجلس الوزراء يهّم شركات النقل السياحي في الاردن   اعلان هام من ادارة أمن الجسور بخصوص اوقات عمل جسر الملك حسين   الملك يستقبل عاهل البحرين ويقيم مأدبة غداء له   الخارجية: لم نبلغ عن إصابات بين الأردنيين في الإمارات   36394 عقد عمل من خلال البرنامج الوطني للتشغيل   انخفاض مساحات الأبنية المرخصة في الأردن 19.7% في شهرين   الملك يستقبل عاهل البحرين   مهم للمسافرين من الأردن إلى دول الخليج   تستحق السفر.. عطلة رسمية طويلة للأردنيين في هذا الموعد   وزارة الصحة تدعو دفعة من المرشحين للتعيين   الصفدي يتوجه إلى مجلس الأمن!   ضبط اعتداءات على المياه لتزويد مزارع في عمّان   الجرائم الإلكترونية: الحبس لعامين وغرامة مالية بآلاف الدنانير لمن ارتكب هذا الجرم!

معلمة تتزوج مستأجراً في عمارتها بعد عجزه عن دفع الإيجار

{clean_title}

روى الكاتب الصحفي السعودي مشعل السديري قصة معلمة يمنية تزوجت مستأجر إحدى الشقق في عمارة تملكها بعدما عجز عن دفع الإيجار المستحق عليه، ليكشف كيف تحولت أربعة مواقف صعبة إلى مكاسب لأصحابها.

وفي مقاله "راحة وطرّاحة" بصحيفة "الشرق الأوسط"، يروي "السديري" قائلاً: "أقدمت مدرّسة يمنية في الأربعين من عمرها على الزواج من مستأجر إحدى الشقق في عمارة تملكها بعدما عجز عن دفع الإيجار المستحق عليه لمدة ثلاثة أشهر متواصلة.

وقال أحد أقرباء المدرّسة إن المستأجر (وهو رجل متزوج) لم يستطع دفع الإيجار، فأوعز إلى أحد أصدقائه أن يكلم صاحبة العمارة بأنه يريد أن يطلب يدها للزواج، فما كان منها إلا الإسراع بالموافقة فوراً، خصوصاً بعد هروب زوجة المستأجر إلى منزل والدها؛ بسبب خلاف أسري.

وانطبق عليه المثل: جاك يا مهنا ما تمنا، عروسة وعمارة – أو مثل ما أقول أنا: (راحة وطراحة)".

ملابس البريطاني والسعودي

وفي واقعة أخرى، يروي الكاتب أنه: "رفض قضاة محكمة بريطانية السماح لمتهم بحضور إحدى جلسات محاكمته واسمه (تيبتون)؛ لأنهم لاحظوا أنه كان مرتدياً (شورت)، فرجع إلى منزله ثم عاد إليهم مرتدياً تنورة كنوع من التحدي والتعبير عن غضبه.

والغريب والطريف في الأمر هو أن القضاة لم يأمروا بطرد "تيبتون" مرة ثانية لدى عودته، بل قرروا الاستمرار في إجراءات جلسة الاستماع، رغم أن الدهشة بدت واضحة على وجوههم جميعاً، وأولهم لابس التنورة.

 

وهو مثل شاب دخل مع أصحابه إلى أحد المطاعم في السعودية وهو يرتدي (شورت)، وعاتبه صاحب المطعم ورفض جلوسه، وفعلاً خرج وبعد ربع ساعة دخل عليهم وهو (يتقصوع) مرتدياً (فوطة) عليها جميع ألوان قوس قزح، (ومشي الحال)".

خلعت كل أسنان خطيبها

وفي رواية ثالثة يكشف "السديري" كيف انتقمت طبيبة من خطيبها الذي تركها، ويقول: "خلعت طبيبة أسنان بولندية (34 عاماً) جميع أسنان خطيبها السابق (45 عاماً) انتقاماً منه بعد أيام قليلة من انفصاله عنها والتقدم لخطبة سيدة أخرى.

وأعطت الطبيبة جرعة تخدير زائدة للمريض، واقتلعت جميع أسنانه، ثم لفّت رأسه مع فكه بضمادة لمنعه من فتح فمه، وأخبرته بأنه بحاجة لرؤية طبيب مختص، اكتشف الرجل اقتلاع جميع أسنانه عندما وصل للمنزل ونظر في المرآة وقال: لم أكن أشعر بشيء، فقد كانت المنطقة مخدرة تماماً، كما لم أشك في خطيبتي السابقة، فقد توجهت إليها؛ لكونها طبيبة تمارس عملها بأمانة. وقالت هي إنها لم تكن تفكر في خلع أسنانه، ولكنه عندما أتى إليها بشحمه ولحمه، خطرت على بالها الفكرة، (وحليت بعيونها)، وأقدمت على ما فعلته بضمير مرتاح، والمأساة أن خطيبته الجديدة بعد أن شاهدت شكله الجديد، رفضت نهائياً الاقتران به