اذا كان جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي ريال مدريد الأسباني لا يؤمن ابدا بالتفاؤول والتشاؤوم على حد تعبيره ففي شهر سبتمبر عليه ان يحذر ولو قليلا .
ففي 2007 تحديدا كان شهر سبتمبر هو نهاية حكاية مورينيو مع تشيلسي بعد اخفاقان متتاليين في الدوري الأنجليزي ودوري أبطال أوروبا ومن الأشياء الملفتة للنظر ان التاريخ يكاد يعيد نفسه بحزافيره هذه الأيام ففي يوم 15 سبتمبر 2007 تلقى تشيلسي هزيمة في الدوري الأنجليزي أمام فريق بلاكبرون وتلاها بعدها بثلاثة أيام وبالتحديد يوم 18 سبتمبر تعادل تشيلسي مع فريق روزينبورج في دوري الأبطال وبعديها بيومين تقدم مورينيو باستقالته من تدريب تشيلسي .
وغدا وبالتحديد 18 سبتمبر 2012 يواجه مورينهو مع فريقه – كابوس – انجليزي يدعى – مانشيستر سيتي – في دوري الأبطال بعد ان تلقى هزيمته الثانية في الدوري الإسباني على يد اشبيلية منذ ثلاثة أيام فقط وتحديدا يوم 15 سبتمبر 2012 .
مورينيو في اخر تصريح له بعد الهزيمة من اشبيلية قالها صريحة " الى الأن انا لا امتلك فريق " وعندما يواجه السيتي فعليه ان يثبت انه وجد فريقه او عليه ان يتوقع – سبتمبر – اسود جديد قد يحمل نهاية " المو " مع الملكي الإسباني .