أصبحت رسائل «واتساب» هي البديل الأسهل للتواصل بين البشر، وخصوصاً الأزواج، لكن خبيرة العلاقات الأسرية المصرية حنان صبري حذّرت -في لقاء تلفزيوني (الثلاثاء)- من 6 رسائل تزعج الزوج وتعكر صفوه، ما يؤثر سلباً على العلاقة الزوجية، أهمها: «لماذا لا ترد؟» وهو أكثر الأسئلة المزعجة للرجل، خصوصاً إذا كان يحاول حل مشكلة تتعلق بالعمل أو يسمع رسالة صوتية مهمة لا يرغب مقاطعتها
كما حذرت صبري من السؤال: «مع مَن تتحدث؟»، حتى لو كان يظهر بشكل دائم على التطبيق، ما يشعره بأنه مراقب وليس محلاً للثقة. فيما تعد رسالة: «يبدو أنني لم أعد أولوية في حياتك» أسوأ ما يمكن أن يخلق المشكلات بين الزوجين، لا سيما إذا كان الرجل لا يهمل زوجته ويهتم بها
أما رسالة: «لا تنسَ شراء ما أوصيتك به»، فهي واحدة من الرسائل غير المستحبة، إذ تشعره بالتقصير تجاه أسرته وأطفاله. وترى صبري أن الرسائل التي تحمل شكوى من تصرفات الأولاد المزعجة، تؤدي إلى تكدير مزاج الرجل، فالطبيعي أن تتحمل المرأة مسؤوليتها تجاه الأولاد، وتحاول معالجتها أو تأجيلها لحين عودة الزوج من العمل، علاوة على أنها تُشعِر الزوج بضعف الزوجة وعدم قدرتها على السيطرة على أطفاله، ما يغيّر صورتها بنظره، وأخيراً نصحت صبري بعدم إرسال رسائل طويلة للزوج، حتى لو كانت تحمل مجاملةً أو إطراءً، إذ ترى أن الجمل القصيرة والمقتضبة تدفع الزوج لقراءتها والتفاعل معها بسرعة وأريحية
ومن ابرز الرسائل مزعجة
لماذا لا ترد ؟
مع مَن تتحدث ؟
لم أعد أولوية بحياتك
لا تنسَ ما أوصيتك به
الأولاد يزعجونني
عبارات المجاملة الطويلة